الذين استخدموا الديمقراطية في الحب
والذين قصرت اعمار حبهم من امد يحمد عقباه
الى امد مالا يحمد عقباه
احبتنا الراغبين بممارسة حقوقهم الروحية..
ان طريق الحب جميل وطويل جداا
لكن بعض البشر لا يمتلكون اجازة سوق
ليعوا مخاطر هذا الطريق ،
الكثير منا متلهف لان يقود سيارته ويغامر
ليستمتع بحلاوة الحب ومايراه وما يسمعه
وكأنه استباح لنفسه ان يتناول صينية كاملة
من حلويات (زنود الست- للحمداني)
ثم اصابه السكري لا سامح الله
أو ينسى انه يقود تلك السيارة بسرعه جنونيه
حتى يُصدم وينقلب ..
وتبدا حروب ولا تنتهي ماساة
ويزداد عدد المتفرجين وصانعي الحكمة
الذين ينصحوك بقولهم:
(عندما تضع قدمك ابحث عن الارض المناسبة والخالية من الطحالب)
اي بمعنى(رجلك بالطحالب لا تخليه)
وبحضور المقربين والباثين الفتنة
الذين يعلقون على احزانك:
(من لا يستحق قلبك لا تعره نبضة واحدة)
بارك الله فيكم وبجهودكم (الخيرة)
فان كان في السيارة بعض الاجزاء سالمة
فانهم ابطلوها ولم تعد صالحة للسير ابداا
وبعد فترة وجيزة
ترى الحبيب في جهة.. والحبيبة
في اقصى الجهة الاخرى
وكل يلوم نفسه على سبب (السرعه)
واخيراا..
ان استخدام سياسة المحافظين في الحب
تكون اكثر جدوى من سياسات التسرع وعدم الافلات
والتواصل حد التعب والارهاق
حيث انها تاخذ الطابع المتطرف
وأما الكتمان والسعي في الخفاء
احسن من الاجهار والتشهير
ونتمنى لكم حباا خال من حوادث
السير.
