
بفضل التربة الصقيعية، بقيت جث/ته بحالة ممتازة، مما أتاح للعلماء فرصة فريدة لدراسة تفاصيل حياته. أظهرت التحاليل وجود طين وشعر في معدته، مما يشير إلى نظامه الغذائي وبيئته. في اكتشاف آخر عام 2007، عُثر على ماموث أنثى صغيرة تُدعى "ليوبا" في سيبيريا أيضًا، ويُقدَّر عمرها بـ 41,800 عام.
كانت "ليوبا" محفوظة بشكل استثنائي، مع بقاء جلدها وشعرها وأعضائها الداخلية سليمة، مما وفر للعلماء رؤى قيمة عن حياة الماموث الصوفي في العصر الجليدي.
............................
