سماهر الرئيسي 📚
في حضرة قلبك يتجسد كل معاني الحب وكل حكاية جميلة
في أحد أيام الشتاء الباردة ، زارت * علياء* و*سارة* معرض للفنون المقام في وسط المدينة .. لانهما من عشاق هذة الهواية الربانية
المعرض كانت يعج بالألوان واللوحات التي تحكي قصصًا بلا كلمات
وبينما تتنقلان بين الأعمال الفنية .. توقفت علياء فجأة أمام لوحة هادئة تُجسد فتاة تجلس بغرفتها تطل على نافذة وهطول المطر خارجا ، وهي تحتضن كتابًا
بعد انتهاء الزيارة.. دعتها صديقتها لكوفي شوب أنيق لأرتشاف القهوة وهناك احست بأنها مازلت في واد ثاني منذ توقفها لتأمل تلك اللوحة الفنية الجميلة
سألتها مستغربة ..
" لماذا وقفتِ عند تلك اللوحة لفترة طويلة ؟ وما سر سرحانك فيها ؟ وكأنك في عالم آخر
أجابت علياء بنبرة ناعمة:
لا أعرف .. المطر والبرد وهذة الفتاة الغارقة بهذا الكتاب .. ذكرتني بأشياء وبأيام مضت وذكريات مرت بمخيلتي
ابتسمت سارة وقالت:
"غريب كيف الفن يلامسنا بهالطريقة ..
همست علياء وهي ما تزال تتذكرها ..
يمكن لأن كل واحد فينا يحمل حكاية
صمتنا للحظة .. ثم ابتسمتا لبعضهما ، وأكملتا ارتشاف قهوتهما المفضلة لكن قلب علياء بَقِيَ عند تلك اللوحة وسرها الغامض المحافظة فيها بداخلها


المعرض كانت يعج بالألوان واللوحات التي تحكي قصصًا بلا كلمات
وبينما تتنقلان بين الأعمال الفنية .. توقفت علياء فجأة أمام لوحة هادئة تُجسد فتاة تجلس بغرفتها تطل على نافذة وهطول المطر خارجا ، وهي تحتضن كتابًا
بعد انتهاء الزيارة.. دعتها صديقتها لكوفي شوب أنيق لأرتشاف القهوة وهناك احست بأنها مازلت في واد ثاني منذ توقفها لتأمل تلك اللوحة الفنية الجميلة
سألتها مستغربة ..
" لماذا وقفتِ عند تلك اللوحة لفترة طويلة ؟ وما سر سرحانك فيها ؟ وكأنك في عالم آخر
أجابت علياء بنبرة ناعمة:
لا أعرف .. المطر والبرد وهذة الفتاة الغارقة بهذا الكتاب .. ذكرتني بأشياء وبأيام مضت وذكريات مرت بمخيلتي
ابتسمت سارة وقالت:
"غريب كيف الفن يلامسنا بهالطريقة ..
همست علياء وهي ما تزال تتذكرها ..
يمكن لأن كل واحد فينا يحمل حكاية
صمتنا للحظة .. ثم ابتسمتا لبعضهما ، وأكملتا ارتشاف قهوتهما المفضلة لكن قلب علياء بَقِيَ عند تلك اللوحة وسرها الغامض المحافظة فيها بداخلها


التعديل الأخير: