حين تتكلم المدونات بأصوات أصحابها .

النبيل قال:

مــآ هي الا رجفة بين الصمت والبوح ومحاولة صغيرة لأمنح نفسي جسداً بدل ان اضيع في داخلي

أنقر للتوسيع...

نحتاج الى هكذا مساحة لنتوحد مع ارواحنا بعض الرجفات تخفف عبئ وضغوط الحياة .

سؤالي الثالث....
@النبيل

لو افترضنا أن مدونتك كتاب مخطوط عُثر عليه بعد غيابك، كيف تحب أن يقرأه الآخرون؟ كوصية؟ كحكاية؟ أم كسيرة ذاتية متنكرة؟

الغيم قال:

المتألق النبيل، صاحب الحروف التي تتجاوز حدود الورق لتلامس أعماق الروح. في “مرايا” لم نقرأ نصوصًا عابرة، بل دخلنا عالَمًا من الزجاج الشفيف، انعكست فيه ذواتنا بقدر ما انعكست فيه رؤاك. نصوصك لا تُقدَّم كزينة لغوية، بل كرحلة فكرية ووجدانية،

الأسئلة:

1. في “مرايا” تبدو الكلمات وكأنها انعكاسات لا تنتهي للذات وللعالم. برأيك، هل يكتب الكاتب ليكشف نفسه أم ليكشف القارئ من خلاله؟
2. في نصوصك نلمس حضورًا فلسفيًا عميقًا، لكنه مغموس بلغة شعرية. هل ترى أن الأدب قادر على أن يكون بديلًا للفلسفة، أم أنه طريق آخر لفهم الإنسان؟
3. القارئ لا يخرج من “مرايا” كما دخلها، بل يواجه صورة جديدة عن نفسه. هل كان هذا الأثر مقصودًا عندك، أم أنه نتيجة طبيعية للكتابة الصادقة؟

تحياتي
نحن سعداء بوجودك بيننا في هذا المسابقة

أنقر للتوسيع...

شـــڪـراً ؏ــلىٰ هذهِ الكلمات التي تفوق الوصف والتي جعلتني ارى المرايا بعين لم اراها مــن قــبل
امتناني الكبير لــڪ ،، ويسعدني قارئ مثلك ياحبيبي

جوابي ؏ــلىٰ سؤالك الاول

الكتابة دائمــاً مــآ تكون مرأة ووجه واحــد وايضا تكون زجاج متشظي يعكس كُــل شــيء
احيانا يــآ صديقي اكشف بها ؏َــن ذاتي واحياناً اخرى امنح القارئ فرصة لأن يرى نفسه مــن خلال الكلمات عندها يصبح النص مساحة مشتركة نصفها اعتراف ذاتي ونصفها الاخر كشف لمن يقرأ .

سؤالك الثاني ياصديقي
دائمــاً مــآ اكرر ان الادب والفلسفة هما وجها لأن فكرة الوجه الواحد اكذوبة لكن الفرق بينهما ان الفلسفة رغم معرفتي واطلاعي البسيط عليها تاخذ عقلي حيث لاا ادري الى اقصى حدوده ، والادب يفتح ابواب قــلبي المغلقة وترجمال شعوري حين افكر بالبوح فيجعلني قــآبل للمس والعيش في ان واحــد وهما مزيج مــن الاثارة والمتعة

سؤالك الثالث صديقي
هــذآ الامر الذي تحدثت عنه هو نتيجة طبيعية لأي كتابة صادقة ولم يكن هدفي ان أضع القارئ امام مرأة جديدة كُــل مرة ، النص الذي
يخرج مــن القلب يصل القلب وهنا تتغير الصور وتعاد صياغة الذات


انا سعيد جــداً بهذهِ الاسئلة التي تشبهني ممتن ايها الغيم

الجور ي قال:

سؤالي الثالث....
@النبيل

لو افترضنا أن مدونتك كتاب مخطوط عُثر عليه بعد غيابك، كيف تحب أن يقرأه الآخرون؟ كوصية؟ كحكاية؟ أم كسيرة ذاتية متنكرة؟

أنقر للتوسيع...

لنفترض ذلك

بالحقيقة لاا احب ان تقرأ كوصية تملي مــآ يجب فعله ولا حكاية تروى للتسلية ولا حَــتىٰ كسيرة ذاتية متنكرة ، احب ان تقرا كأثر حي كأصوات ضلت تتردد رغم غياب صاحبها ، هكذا يكفي

سؤالي الرابع ....
@النبيل

كل نص يولد من شعور ما: أي المشاعر تجدها أكثر خصوبة للكتابة—الفرح، الحزن، الغضب، أم الحنين؟ ولماذا؟

الجور ي قال:

سؤالي الرابع ....
@النبيل

كل نص يولد من شعور ما: أي المشاعر تجدها أكثر خصوبة للكتابة—الفرح، الحزن، الغضب، أم الحنين؟ ولماذا؟

أنقر للتوسيع...

ارى دائمــاً ان الحزن اشد مــن الحنين خصوبة للكتابة الحزن يكشف اعماقي والحنين يربطني بالماضي ويجعلي ايلاً هشاً قابلا للسقوط في اي لحظة

اسمحي لي أن احلل عن هذة الفقرة بطريقة فلسفية
الفقرة تتضمن نصاً نقدياً أدبياً عميقاً، يصف مدونة أو كتابات بعنوان *"مرايا"*

هذه المداخلة تنتمي لفئة النصوص التي تُكتب بحبر الفكر لا مجرد الحروف، وتحمل طابعًا فلسفيًا عميقًا في فهم الكتابة كمرآة مزدوجة: واحدة تُري القارئ نفسه، وأخرى تُظهر الكاتب من الداخل.

الكاتبة هنا لا تصف “مدونة” بل يرسم فضاءً روحيًا تتقاطع فيه الذات مع العالم ، والتأمل مع البوح. فكرة أن الكلمات ليست جدرانًا بل مرايا، تجعل القراءة تجربة وجودية تتجاوز الحرف إلى الصدى، إلى ما نتركه من أنفسنا في كل مقطع نمر به.

العبارة "نقرأ أنفسنا من خلاله" تختصر جوهر الأدب النبيل — ذلك الذي لا يخبرك بشيء مباشر، بل يوقظ فيك أشياء ظننتها نسيت.
ومرايا ليست فقط سردًا أدبيًا، بل تشريح صامت للروح.


في زمن أصبحت فيه الكتابة وسيلة للهروب، تأتي (مرايا) لا لتخبئنا، بل لتفضحنا برفق، لتُعيد تشكيل وعينا بأنفسنا هناك نصوص تُقرأ، وهناك نصوص تقرأك ومرايا من الثاني


*خلاصة المعنى:*

"مرايا" هي كتابة فلسفية تأملية، تهدف لا لعرض الأفكار فقط، بل لكشف الذات الإنسانية أمام مرآة النص، حيث تتقاطع روح الكاتب بروح القارئ.


فحين تتحوّل الكلمة إلى مرآة، لا تعكس فقط ملامح الكاتب، بل تلتقط في صمتها صدى أرواحنا نحن القرّاء... 'مرايا' ليست مدونة نقرأها، بل تجربة نُحدّق فيها، فنلمح وجهاً كنا نجهله في ذواتنا. شكراً لهذا العمق الذي لا يُكتب بالحبر، بل يُنقش في الوجدان


غاليتي ذات القلم 🖊 الذهبي

لقلمك النابض… تُزهِرُ المعاني، وتتفتح الحروف كأنها بُستانُ فكرٍ لا يذبل،
ينبضُ بالحياة كلما لامس الورق، ويتركُ خلفه أثراً لا يُمحى…
فكل نبضة منه، تحمل فكرة، وكل سطر يولد من بين أناملك،
هو ومضةُ ضوءٍ في عتمة الكلام.



سماهر الرئيسي
مشرفة منتدى المواضيع العامة

سماهر الرئيسي 📚 قال:

اسمحي لي أن احلل عن هذة الفقرة بطريقة فلسفية
الفقرة تتضمن نصاً نقدياً أدبياً عميقاً، يصف مدونة أو كتابات بعنوان *"مرايا"*

هذه المداخلة تنتمي لفئة النصوص التي تُكتب بحبر الفكر لا مجرد الحروف، وتحمل طابعًا فلسفيًا عميقًا في فهم الكتابة كمرآة مزدوجة: واحدة تُري القارئ نفسه، وأخرى تُظهر الكاتب من الداخل.

الكاتبة هنا لا تصف “مدونة” بل يرسم فضاءً روحيًا تتقاطع فيه الذات مع العالم ، والتأمل مع البوح. فكرة أن الكلمات ليست جدرانًا بل مرايا، تجعل القراءة تجربة وجودية تتجاوز الحرف إلى الصدى، إلى ما نتركه من أنفسنا في كل مقطع نمر به.

العبارة "نقرأ أنفسنا من خلاله" تختصر جوهر الأدب النبيل — ذلك الذي لا يخبرك بشيء مباشر، بل يوقظ فيك أشياء ظننتها نسيت.
ومرايا ليست فقط سردًا أدبيًا، بل تشريح صامت للروح.


في زمن أصبحت فيه الكتابة وسيلة للهروب، تأتي (مرايا) لا لتخبئنا، بل لتفضحنا برفق، لتُعيد تشكيل وعينا بأنفسنا هناك نصوص تُقرأ، وهناك نصوص تقرأك ومرايا من الثاني


*خلاصة المعنى:*

"مرايا" هي كتابة فلسفية تأملية، تهدف لا لعرض الأفكار فقط، بل لكشف الذات الإنسانية أمام مرآة النص، حيث تتقاطع روح الكاتب بروح القارئ.


فحين تتحوّل الكلمة إلى مرآة، لا تعكس فقط ملامح الكاتب، بل تلتقط في صمتها صدى أرواحنا نحن القرّاء... 'مرايا' ليست مدونة نقرأها، بل تجربة نُحدّق فيها، فنلمح وجهاً كنا نجهله في ذواتنا. شكراً لهذا العمق الذي لا يُكتب بالحبر، بل يُنقش في الوجدان


غاليتي ذات القلم 🖊 الذهبي

لقلمك النابض… تُزهِرُ المعاني، وتتفتح الحروف كأنها بُستانُ فكرٍ لا يذبل،
ينبضُ بالحياة كلما لامس الورق، ويتركُ خلفه أثراً لا يُمحى…
فكل نبضة منه، تحمل فكرة، وكل سطر يولد من بين أناملك،
هو ومضةُ ضوءٍ في عتمة الكلام.



سماهر الرئيسي
مشرفة منتدى المواضيع العامة

أنقر للتوسيع...

شـــڪـراً سماهر ؏ــلىٰ هــذآ الانعكاس العميق الذي جعلني طائرا ارفض الهبوط وشكرا ؏ــلىٰ هذهِ القراءة الرصينة التي منحت مراياي بعداً ثالثاً في عين مــن يقرأ اجزم انكِ نجحتِ في وصف مــآ حاولت ان اصنعه بالكلمة

يــآ سماهر ان كُــل حرف كتبته هـنــآ كان محاولة لأيهام او تعليم متقاطع مع مرايانا الواقعية وتلاقي ارواحنا في صمت النص وجل مــآ اسعى اليه ان تكون الكتابة مرأة مزدوجة تأخذنا الى مــآ لاا نراه

شـــڪـراً سماهر لانكِ جعلتي نصوص مرايا ترى نفسها مــن خلالك

سؤالي التالي ....

كيف ترى القارئ الذي يدخل مدونتك: شاهد صامت، أم شريك سري في الحكاية، أم متطفل يفتح نافذة على عالمك الخاص؟