نحو سيادة الدولة: دعوة العقل الوطني لاسترداد القرار
في لحظة فارقة من الوعي السياسي، صدح صوت السيد مقتدى الصدر بدعوة لا تهادن ولا تجامل: حلّ المليشيات وتسليم السلاح المنفلت للدولة. لم تكن هذه الدعوة مجرد موقف، بل إعلان نوايا وطنية تسعى إلى تصحيح البوصلة، وإعادة القرار العراقي إلى أهله، بلا وساطة...
نحو سيادة الدولة: دعوة العقل الوطني لاسترداد القرار
في لحظة فارقة من الوعي السياسي، صدح صوت السيد مقتدى الصدر بدعوة لا تهادن ولا تجامل: حلّ المليشيات وتسليم السلاح المنفلت للدولة. لم تكن هذه الدعوة مجرد موقف، بل إعلان نوايا وطنية تسعى إلى تصحيح البوصلة، وإعادة القرار العراقي إلى أهله، بلا وساطة...
.
حضور مجالس الإمام الحسين عليه السلام: حيث يُصاغ الضمير وتُستدرّ البركة
✍️ بقلم: حسين شكران الاكوش العقيلي
في زمنٍ تتكاثر فيه الوسائل وتضيع فيه الغايات، تبقى مجالس العزاء الحسيني مناراتٍ لا تخبو، تُضيء دروب الأمة وتُعيد تشكيل وجدانها. فليست هذه المجالس طقسًا عاطفيًا فحسب، بل هي مدرسةٌ...
الرصاص الطائش... حين يتحوّل الفرح إلى مأتم
✍️ بقلم: الاستاذ حسين شكران الأكوش العقيلي
في كل مناسبةٍ اجتماعية، من زفافٍ أو فوزٍ رياضي أو حتى تشييعٍ جنائزي، يتكرر المشهد ذاته: أزيز رصاصٍ يخترق السماء، لكنه يسقط على الأرض ليخترق أجساد الأبرياء. إنها ظاهرة إطلاق العيارات النارية العشوائية، التي...
(الحسين عليه السلام) مشروع إصلاح لا مأساة بكاء
(ما خرجتُ أشِرًا ولا بطرًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح...)
من هنا تبدأ الثورة لا من كربلاء، بل من داخل كل ضمير يستيقظ على مشروع إصلاح ذاتي.
التشيّع لا يُقاس بكثرة المجالس، بل بمدى التحوّل الذي تُحدثه فينا.
هذا ليس مجرد (نص) ، بل دعوة راقية إلى فلسفة السلام الداخلي، حيث لا تُقاس القوة بالصوت المرتفع أو بالوقوف الدائم في ساحات القتال، بل بالقدرة على التوقف، على الاعتراف بالحاجة إلى استراحة، وعلى حب الحياة كما هي—بكل ما فيها من نقصان وجمال في آنٍ واحد.
عبارتك (حين نختار الهدنة) لا يعني ذلك ضعفًا، بل...
كلماتكم تدلّ على روحٍ تشبه المطر: هادئة، نقيّة، تنبت الطمأنينة في كلّ من حولها. "أنا رحمة صغيرة في ظل رحمتك الكبيرة"—هي ليست جملة، بل صلاة تختصر الإنسان حين يتذكّر منبع رقّته.
دمت سلامًا يمشي على الأرض، وصدقًا يُرتّل في الخفاء.
الاحترامُ ليس تفضّلًا، بل هو انعكاس لمعدنٍ أصيل، وما أجمل أن يُمارَس بتواضع لا يُذل، وبعزّة لا تتعالى. كلماتك تلهم: أن تكون طيبًا لا يعني أن تُهان، وأن تعشق الحريّة لا يعني أن تُفلت من آدابها.
الوقار لا يُقاس بدرجة الصوت، بل بوزن المعنى.
دمتَ صوتًا للعزّة والاحترام، لا يُعلى عليه.
- ما أكثر قرار ندمت عليه في حياتك؟
- ما هو الحب بالنسبة لك في كلمة واحدة؟
- هل تخالف مبادئك من أجل من تحب؟
- ماذا ستفعل لو استيقظت وكنت الشخص الوحيد على الكوكب؟
- إذا امتلكت آلة للزمن، هل ستعود للماضي أم تذهب للمستقبل؟
صرخة عصرٍ :يُفضّل الصورة على الجوهر
في زمنٍ يركض خلف السراب اللامع، تحوّلت الأجساد إلى مساحات قابلة للنحت، يُعاد تشكيلها تحت مشرط الجراح، فيما تُهمل العقول، وتُترك بلا غذاء، كحدائق تذبل في عزّ الربيع.
لم تعد الثقافة اليوم ضرورة، بل خيارًا مؤجلًا. تُستبدل الكتب بالفلتر، والمحاورات العميقة بلقطات...