أيها الجنوبي القح
كلّما نظرتُ صوب وجودك
اتخمتُ بالموسيقى
هذا رذاذ العنبر
أم اسمك المنحدر
من سلالِ هبوب الياسمين
حينما حاولتُ أن أكتبك
على نجمٍ في مجرة منسية
تساقط حرفك الأخير
ونادت سموات القدّاح
بباء مَنْ صوّرك
في كلّ صباح
تستأذن الشمس من وجهك
لتشرق
في كلّ ليلٍ يخرج القمر
من حبّةِ...