الليله الواحده و السبعون بعد الستمائه
الليله ساترك نافذتي مفتوحة
لعلك تأتي مع الريح أو مع
زخات المطر سانتظرك كما
يفعل القلب حين يداهمه
الشوق والحنين
وتبقى نافذتي
مفتوحة إلى الأبد
أحياناً أتمنى أن أكون حرفاً
أكتب على صفحات قلبك الصامت
ألام ظلّك قبل أن تغرب الشمس
أسترق من وجهك لحظة لا تنتهي
كي أفهم لماذا يغادرنا الحب أحياناً بلا وداع
ولماذا تبقى الذكريات حية كشموع مضيئة في العتمة
وأظل أنا بين الصمت والصدى أبحث عنك.
لا أُريد شيئًا سوى أن تمسح الملائكة على قلبي ورأسي
ثم أنام، دون تفكير، دون خوف، دون أرق، دون قلقٍ وتعب، فقط أنام، وأستيقظ وإذا بهذه الفترة قد انقضت وقد أصبحتُ شخصًا آخر، شخصًا لطالما تمنيت أن أكونه.
حين يشتدُّ بي الشوق إليك،
أستدعيك من بين ثنايا الغياب،
أحلم بك في سرّي كأنك قمرٌ يزور نافذتي،
وأحادثك بصمتٍ يفيض بالحب،
وأضمّك بين ذراعيَّ في مروج الخيال،
حتى أوقن أن اللقاء قد تمّ، ولو كان حلماً.
في كُل يوم انا انتظرُ الليل
كي ألمس قلبك ربما لا اعرفُ متى اللقاء
لكني ادمنتُ الغوص بتفاصيلك
وادمنتُ الانصات لصدى كلماتك
فـ أنا كُل يوم احلمُ بك
وانني موجوده لأجلك
فـ كن بخير سيدي