.
تَأَوَّهَ قَلبي والفؤادُ كَئيبُ
وأُرِّق نَومي فالسُّهادُ عجيبُ
فمَنْ مُبلغٌ عنّي الحسينَ رسالةً
وإنْ كَرِهَتْها أنفسٌ وقلوبُ
ذبيحٌ بلا جُرمٍ كأنَّ قميصَهُ
صبيغٌ بماءِ الأُرْجُوانِ خضيبُ
فَلِلسَّيفِ إعوالٌ وللرُّمح رَنَّةٌ
وللخَيْلِ من بَعد الصَّهيلِ نحيبُ
تزلزلتِ الدُّنيا لآلِ محمّدٍ...