كَبرت وَتزوجت وَأصبحت مسؤولة عن بيت وزوج ومازلت أحتاج أُمي كَحاجة فتاة تاهت عنها أُمها في مُنتصف طريق لا تعرفهُ، فحين أنسىٰ تحضير طعام مُعين أتصل لتُخبرني عنهُ ، وحين أبكي علىٰ أشياء تافهة ، وأيضًا حين تضيقُ عليّ الحياة فأتمني لو إني عُدت صَغيرة بجوار أُمي
أُمي هي الشخص الوحيد الذي كُلما كَبرت أحتجتُ لهُ أكثر، حتىٰ إني في بعض الأحيان أشعر إني عندما أصبح أُمًا سأحتاج أنا وطفلي لأُمي أيضًا .. وفعلا احتاجيته