_حينما تشعر أن تفاصيل حياتك, اصبحت مُعقدة وأبوابها مغلقة وضاقت عليك, دنياك وقتلك كثرة التفكير اطمئن سيصل إليك لطف الله وفضله من المنفذ, الذي كنت تراه مستحيلاً فحافظ على قول لاحول ولاقوة إلا بالله, مهما كانت الظروف والصعوبات, وسترى أموراً جميلة لم تكن بالحسبان
"تذكّر أنّ حاجتُكَ عندَ الله فقط ، البشر مجرّد أسباب سخّرَها الله لك ، لا تظن أنّ حاجتك ستجدها عند أحد سواه ، فالله هو من طوّعهُم لك ، لا تخدعُكَ وتُؤرّقُكَ كلماتهم ، ليسَ لأحد عندَ أحد حاجة إلا يسّرَها بفضلهِ وهيّأَها بأسبابهِ وسهّلَها بقدرتهِ
ستمر عليك مرحلة أسميها (نقطة التحول) ستتغير فيها كثيرًا وستكون فيها دروس الحياة قاسية ومكثفة عليك ربما تواجهك في عمر صغير أو كبير ستختلف من شخص لآخر لكنك ستصبح فيها أكثر فهمًا لحياتك، لتصرفات الناس، ستكون هادئًا جدًا وتتقبل كل شيء ومع أنها صعبة لكن بعدها ستكون شخصاً أفضل وأقوى
إن أَسوء ورطة نقع فيها هي أن يستحوذ علينا أي شئ جداً جداً، حتى الفرح حينما يستحوذ علينا جداً جداً فإنه يهزنا بما يشبه الحزن؛ إننا من فرط خوفنا على هذا الفرح ومن فرط لهفتنا أن يطول ومن فرط ذعرنا من أن ينتهي نفرح_بحزن، نفرح_بخوف، نفرح والدموع تترقرق في أعيننا
الله لا يضيع صدق النوايا ولو خفيت عن عباده، فأرح قلبك مهما أُسيئت بك الظنون، وإياك أن تدخل في نوايا الناس فلا يعلم ما في القلوب إلا علام الغيوب فحسن النيه هي أجمل الهدايا واقلها سعراً
لن يستطيع أحد أن يُسقِطك إلّا إذا كنت متكئًا عليه، لن يقدِر أحدٌ أن يهوي بك إلا إذا كنت متشبثًا به، لن تشعرَ بالضياع.. لن تشعر بالغربة.. لن تنام منكسر القلب إلّا إذا إستبدلت حياتَك بأحدهم لتراه هو الحياة فلا تسمح ﻷحد أن يكون لك كل شيءٍ ﻷنه إذا رحلَ ستبقى بلا شيء