إنها لحظات يصعب نسيانها ، تلك التي يكتشف فيها الواحد منا نفسه في الآخر
فتطير روحه إلى سماوات عليا لأنه أخيرا لامس الحب واهتدى إلى نصفه الثاني
انه شعور لا محالة يجعلك تسبح، أو تسبحين، في عوالم أخرى، ووفقها تدخل، أو تدخلين، من دون استئذان إلى ذات الآخر لتشكلا زوجا قد يستمر مدى الحياة ، وربما ينقطع الحبل فيأخذ كل منكما طريقا ووجهة تصنعها الظروف في كثير من الأحيان، فتتبخر الأحلام، وتتبدد إلى الأبد خطط الحياة التي رسمتماها، لتنفطر القلوب فتتباعد، لكنها أبدا لاتنسى حبها الأول، بسقطاته وزلاته و لحظاته الحلوة والمرة على السواء، طال العمر أم قصر
الحب الأول ذلك السر الدفين الذي يقبع في نفس كل واحد منا فلا نرضى أن يغوص فيه أحد أو أن يدري مكنوناته أحد، لأنه مرتبط من دون شك بمرحلة كثيرا ما نسعى إلى تجاوزها كلما صادفنا أحد معالمها، ونشدد على إخفائها على أي كان، وان كان من أقرب المقربين. هو موضوع محظور لان من شأنه أن يهدم ما قد نصنعه لسنوات، لكنه يظل مرحلة من حياتنا وتاريخنا الشخصي، مهما تهربنا منه وانكرنا تأثيره على واقعنا أو مسارنا في وقت مضى
ليس أصعب من أن تقلب الأوجاع وتنبش في ماضي الأفراد خصوصا من النساء اللواتي يحرصن على التكتم على قصص حملتهن إلى عوالم أخرى مثلما أدخلتهن في النهاية في غياهب أخرى كذلك .. تفضحهن عيونهن متى سألتهن عن الحبيب الأول
وإن كان السؤال صعبا، إلا أن الإجابة لا تحتاج إلى حركة الشفاه لان نبضات القلب تتسارع، فتحمر الوجنتين وتترقرق العيون إيذانا بذرف دموع الأسى واللوعة على حب قتلته الظروف
فتطير روحه إلى سماوات عليا لأنه أخيرا لامس الحب واهتدى إلى نصفه الثاني
انه شعور لا محالة يجعلك تسبح، أو تسبحين، في عوالم أخرى، ووفقها تدخل، أو تدخلين، من دون استئذان إلى ذات الآخر لتشكلا زوجا قد يستمر مدى الحياة ، وربما ينقطع الحبل فيأخذ كل منكما طريقا ووجهة تصنعها الظروف في كثير من الأحيان، فتتبخر الأحلام، وتتبدد إلى الأبد خطط الحياة التي رسمتماها، لتنفطر القلوب فتتباعد، لكنها أبدا لاتنسى حبها الأول، بسقطاته وزلاته و لحظاته الحلوة والمرة على السواء، طال العمر أم قصر
الحب الأول ذلك السر الدفين الذي يقبع في نفس كل واحد منا فلا نرضى أن يغوص فيه أحد أو أن يدري مكنوناته أحد، لأنه مرتبط من دون شك بمرحلة كثيرا ما نسعى إلى تجاوزها كلما صادفنا أحد معالمها، ونشدد على إخفائها على أي كان، وان كان من أقرب المقربين. هو موضوع محظور لان من شأنه أن يهدم ما قد نصنعه لسنوات، لكنه يظل مرحلة من حياتنا وتاريخنا الشخصي، مهما تهربنا منه وانكرنا تأثيره على واقعنا أو مسارنا في وقت مضى
ليس أصعب من أن تقلب الأوجاع وتنبش في ماضي الأفراد خصوصا من النساء اللواتي يحرصن على التكتم على قصص حملتهن إلى عوالم أخرى مثلما أدخلتهن في النهاية في غياهب أخرى كذلك .. تفضحهن عيونهن متى سألتهن عن الحبيب الأول
وإن كان السؤال صعبا، إلا أن الإجابة لا تحتاج إلى حركة الشفاه لان نبضات القلب تتسارع، فتحمر الوجنتين وتترقرق العيون إيذانا بذرف دموع الأسى واللوعة على حب قتلته الظروف
التعديل الأخير:
