درجات توسع حوض الكلى عند الاطفال:إليكِ ما توصّل إليه الطّبّ!

درجات توسع حوض الكلى عند الاطفال​

في نسبة صغيرة من الحالات، يمكن أن يكون تمدد الحوض الكلوي علامة على مشاكل تشمل الكلى أو الحالب أو المثانة أو مجرى البول. تتضمن الحالات الأكثر شيوعًا إما انسدادًا في الأنابيب التي تستنزف البول أو ارتجاع البول احتياطيًا للأنابيب نحو الكلى (منعكس المثانة الإحلية (VUR). هناك عدة انظمة لتصنيف توسع حوض الكلى اهمها المعتمدة على حجم التوسع:

أسباب تمدد الحوض الكلوي​

• انسداد PUJ: انسداد جزئي عند التقاطع بين الحوض الكلوي والحالب الذي يمكن أن يحد من تدفق البول إلى المثانة. إذا كان الانسداد شديدًا، فيمكنه إيقاف الكلى من العمل بشكل طبيعي.

• انسداد VUJ: انسداد جزئي عند التقاطع بين الحالب والمثانة الذي يمكن أن يقيد التدفق أو البول إلى المثانة. إذا كان الانسداد شديدًا، فيمكنه إيقاف الكلى من العمل بشكل طبيعي.

• الارتجاع المثاني الحالب (VUR): عادة ما ينتقل البول في اتجاه واحد فقط أسفل الحالب – من الكلى إلى المثانة. عند النقطة التي يدخل فيها الحالب المثانة، يوجد صمام يغلق عادة عندما تتقلص المثانة استعدادًا لتمرير البول. إذا لم يكتمل الإغلاق، فيمكن أن يعود البول إلى الكلى. هذا يسمى الارتجاع. يمكن أن يسبب الارتجاع توسع الحالب والحوض الكلوي وإذا كان شديدًا يمكن أن يمنع الكلى من العمل بشكل طبيعي أو يزيد من خطر إصابة الطفل بعدوى البول.

• صمامات مجرى البول الخلفية (PUV): حالة تحدث فقط في الأولاد حيث تمنع الأنسجة غير الطبيعية في مجرى البول مرور البول من المثانة. يمكن أن يتسبب ذلك في تراكم الضغط في المثانة والبول لارتجاع أحد الحالب أو كليهما عادة ويسبب تمدد الحوض الكلوي ويمكن أن يمنع الكلى من العمل بشكل طبيعي. يمكن أن تكون هذه حالة خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا بعد الولادة.

• الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب تمدد الحوض الكلوي ممكنة أيضًا وسيناقش طبيبك هذه الحالات معك بمزيد من التفصيل إذا لزم الأمر.

الأعراض​

بحسب موقع ويب طب، الرضع والأطفال الصغار الذين يعانون من استسقاء الكلى ليس لديهم أعراض. قد يكون لدى الأطفال الأكبر سنًا أعراض أو لا تظهر عليها، اعتمادًا على سبب استسقاء الكلى.


إذا كان طفلك يعاني من أعراض، فقد تشمل الألم في البطن أو الجانب. قد يكون لديه أو لا يكون لديه دم في البول (بيلة دموية). في بعض الأحيان قد يعانون من الغثيان أو القيء بالإضافة إلى الألم.



قد يصاب الأطفال المصابون باستسقاء الكلى بالتهاب المسالك البولية. يزيد خطر الإصابة بالعدوى البولية من شدة استسقاء الكلى. يمكن أن تشمل أعراض عدوى المسالك البولية الرغبة القوية في استخدام الحمام، والألم مع التبول، والبول الغائم أو الرائحة الكريهة، وآلام الظهر، والحمى. إذا كان طفلك يعاني من داء الكلى ويعاني من هذه الأعراض، خاصة مع الحمى، فيرجى زيارة طبيب الأطفال.