أكد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، ان خرائط الأزمات في الشرق الأوسط تغيرت بعد السابع من تشرين الأول 2023، وما يحدث اليوم "مجال حيوي للنكبة الثانية".
وقال المشهداني في كلمة على هامش المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط (ميبس 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك وتابعته "بغداد اليوم" إن "الصراعات مست الجميع قبل وبعد السابع من تشرين الأول 2023"، مضيفاً أن "التحديات التي واجهت الشرق الأوسط والعراق والاقليم بعد السابع من تشرين الأول تغيرت تماما عما كانت عليه سابقاً".
وأضاف أن "التحديات في الشرق الاوسط يمكن إيجازها في محددات فشل النظام الدولي العالمي، الذي فشل فهو نظام هلامي"، مشيرا الى ان "عقود السلام الهش القديم والسلام الجديد تناثرت برؤى ترامب في ولايته الأولى وبايدن في ولايته الحالية، وبانتظار ولاية ترامب الثانية".
واعتبر ان "النظام الدولي اليوم لا هو نظام قطب أمريكي، ولا هو نظام أقطاب متعددة متصالحة أو متصارعة، بل هو نظام مأزوم "، مضيفا: أن "نموذج الشرق الأوسط في تحدياته، وآخرها حربا غزة ولبنان، هو نموذج جعل من دولة صغيرة محتلة قطبا دوليا فاعلا سياسيا، وإن كان مرفوضا مجتمعيا لمحارقه المتكررة."
وشدد بالقول: "أنا متشائم من إدارة أزمات التحديات التي تواجه الشرق الأوسط من حربي غزة ولبنان، إلى حروب سوريا المتعددة، إلى صراع أمريكا وإسرائيل مع إيران إلى البطالة والمناخ وتذبذب أسعار النفط، وصولا لمنظومة السياسة الشرق أوسطية".
وقال المشهداني في كلمة على هامش المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط (ميبس 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك وتابعته "بغداد اليوم" إن "الصراعات مست الجميع قبل وبعد السابع من تشرين الأول 2023"، مضيفاً أن "التحديات التي واجهت الشرق الأوسط والعراق والاقليم بعد السابع من تشرين الأول تغيرت تماما عما كانت عليه سابقاً".
وأضاف أن "التحديات في الشرق الاوسط يمكن إيجازها في محددات فشل النظام الدولي العالمي، الذي فشل فهو نظام هلامي"، مشيرا الى ان "عقود السلام الهش القديم والسلام الجديد تناثرت برؤى ترامب في ولايته الأولى وبايدن في ولايته الحالية، وبانتظار ولاية ترامب الثانية".
واعتبر ان "النظام الدولي اليوم لا هو نظام قطب أمريكي، ولا هو نظام أقطاب متعددة متصالحة أو متصارعة، بل هو نظام مأزوم "، مضيفا: أن "نموذج الشرق الأوسط في تحدياته، وآخرها حربا غزة ولبنان، هو نموذج جعل من دولة صغيرة محتلة قطبا دوليا فاعلا سياسيا، وإن كان مرفوضا مجتمعيا لمحارقه المتكررة."
وشدد بالقول: "أنا متشائم من إدارة أزمات التحديات التي تواجه الشرق الأوسط من حربي غزة ولبنان، إلى حروب سوريا المتعددة، إلى صراع أمريكا وإسرائيل مع إيران إلى البطالة والمناخ وتذبذب أسعار النفط، وصولا لمنظومة السياسة الشرق أوسطية".
