أتوقُ لعناقك وكأنك إليا تُلمحُ
وأشتاقُ لشفاهٍك كأنها البلحُ
يامَن يُداعبُكِ الدثارُ ليلاً
فخيالُكِ يذهبُ لأصبعي يمزحُ
والروح يعصفها الشوق للترفِ
وبكل خيالات الكون لكِ تجنحُ
لا الليلُ ليلاً لدى أسرار الهوى
ولا الفجر يأذن حين الغرام يطفحُ
رضيتُ بما قسمت لنا الايامُ
والوجهُ مني بادٍ بغربةً به تلفحُ
أيذوب الشمعُ بجوف الشوق
أم تراهُ بلسع الجمرِ يجدحُ
أطوي شفاهي معلنةً الخضوع
لنهدٍ كور من نشوةٍ بك تقدحُ
أُغيب الوعي برؤياك عن الدنيا
وألقي اللوم على ليلٍ لا يسمحُ
ان تطول ساعاتهِ ولنا يجمع
وكأن لسان ساعاتهِ إلينا تفصحُ
بين مسكِ وكارٍ بالحب تهنا
أترى المسكِ يوما للشمعِ يفسحُ
بأن تتعطر ليالينا بالزيت والعنبرِ
ويرقص القلب ويضج به الفرحُ
وأي حيلةٍ للمشتاق إذ دعاه القلب
أن يتسارعُ مع الزمان ويراه منجحُ
هاك عيوني أيها الساكن الفؤاد
فكل إلاناث دونك قط لا ألمحً
العـ عقيل ـراقي
