ابو مناف البصري
المالكي
كيف تتعامل مع زوجتك؟!
أن تكون كما قال الإمام الصَّادق (ع) "جرّوا إلينا كل مودة"، ومصداقاً لقوله (ع): "كونوا لنا زيناً" [ مستطرفات السرائر لابن إدريس الحليّ 294] .
لا يشترط أنْ تكون هكذا مع باقي النَّاس فقط، بل ينبغي أن تكون كذلك مع أهل بيتك.
هل فكَّرتَ وتأمَّلتَ يوماً في قوله تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾؟
في هذه الأيام في كلِّ مكانٍ نذهب إليه نسمع عن المشاكل الزوجية، وأول أسبابها عدم تحكيم الشَّرع، وعدم مخافة الله في الآخر، وهناك من ينسى أو يتجاهل واجباته كرجلٍ وزوجٍ بالتعامل مع هذه المشاكل، متحججاً بالظروف وأتعاب العمل، فيُبرّرُ صراخه وضربه زوجته، وعدم معاشرتها بالمعروف، رغم أن هذه ليست بحججٍ أمام الله تعالى.
حق الزوجة لا يُؤخذ من تجارب الآخرين وما نشأ عليه بعض الرجال ولا من المجتمع، بل يؤخذ من الرسالة العمليَّة وروايات أهل البيت (ع)، ومن سيرتهم وسيرة الصالحين والعلماء.
عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (ع): "ما حقُّ المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسناً؟ قال: يُشبِعها ويكسوها، وإنْ جهلت غفر لها". [الكافي، الشيخ الكلينيّ: ج5، ص511]
عن الإمام الصادق(ع) قوله: "لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته، وهي: الموافقة، ليجتلب بها موافقتها ومحبَّتها وهواها، وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها وتوسعته عليها" [تُحَف العقول، لابن شُعبةَ الحرَّانيّ323].
وختاماً :
قال رسول الله (ص): "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي". [وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج20، ص171].
أن تكون كما قال الإمام الصَّادق (ع) "جرّوا إلينا كل مودة"، ومصداقاً لقوله (ع): "كونوا لنا زيناً" [ مستطرفات السرائر لابن إدريس الحليّ 294] .
لا يشترط أنْ تكون هكذا مع باقي النَّاس فقط، بل ينبغي أن تكون كذلك مع أهل بيتك.
هل فكَّرتَ وتأمَّلتَ يوماً في قوله تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾؟
في هذه الأيام في كلِّ مكانٍ نذهب إليه نسمع عن المشاكل الزوجية، وأول أسبابها عدم تحكيم الشَّرع، وعدم مخافة الله في الآخر، وهناك من ينسى أو يتجاهل واجباته كرجلٍ وزوجٍ بالتعامل مع هذه المشاكل، متحججاً بالظروف وأتعاب العمل، فيُبرّرُ صراخه وضربه زوجته، وعدم معاشرتها بالمعروف، رغم أن هذه ليست بحججٍ أمام الله تعالى.
حق الزوجة لا يُؤخذ من تجارب الآخرين وما نشأ عليه بعض الرجال ولا من المجتمع، بل يؤخذ من الرسالة العمليَّة وروايات أهل البيت (ع)، ومن سيرتهم وسيرة الصالحين والعلماء.
عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (ع): "ما حقُّ المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسناً؟ قال: يُشبِعها ويكسوها، وإنْ جهلت غفر لها". [الكافي، الشيخ الكلينيّ: ج5، ص511]
عن الإمام الصادق(ع) قوله: "لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته، وهي: الموافقة، ليجتلب بها موافقتها ومحبَّتها وهواها، وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها وتوسعته عليها" [تُحَف العقول، لابن شُعبةَ الحرَّانيّ323].
وختاماً :
قال رسول الله (ص): "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي". [وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج20، ص171].