رقة الملائكة
السندريللا :: مشرفة قسم الصور العام ::
- إنضم
- 19 فبراير 2013
- المشاركات
- 176,344
- مستوى التفاعل
- 55,701
- النقاط
- 228
لوحة العشاء الأخير
عمل آخر من أعمال (دافينشي) التي اشتهرت بجودة الشخصيات والسمات الفنية، هذه اللوحة تصور تلاميذ المسيح المتوترين والمفاجئين عندما تنبأ يسوع بأن أحد التلاميذ سوف يخونه.
يُعتقد أن اللوحة قد تم الانتهاء منها في عام 1498، وقد رُسمت لتكون جزءًا من ترميم الكنيسة القديمة والدير بناءً على طلب دوق ميلانو.

أثارت اللوحة العديد من التساؤلات حيث قيل إنها تحوي العديد من العناصر التي لا تنتمي إلى المسيحية، ويعتقد البعض أن هذه اللوحة تحتوي على إشارات خاصة لعقيدة سرية مخالفة للعقيدة الكاثوليكية التي كانت صاحبة السلطان في ذلك العصر. حيث ان موضوع العشاء الأخير خيارًا شائعًا لجدران الأديرة في القرن الخامس عشر في إيطاليا، وتتميز لوحة العشاء الاخير ليوناردو مرتبة بدقة، حيث يظهر يسوع في وسط طاولة واسعة والرسل إلى يساره ويمينه، وهو يرتدي جلباب تقليدي باللونين الأحمر والأزرق وله لحية، ولكن ليوناردو لم يحيطه بالهالة المعتادة، وقد فسر بعض العلماء أن الضوء الآتي من النافذة خلفه يخدم هذا الدور وأن الخطوط الضمنية فوق النافذة تخلق وهمًا هذه الهالة، وقال البعض أن الهالة المفقودة توحي بأن يسوع ما زال إنسان وسوف يتحمل آلام ومعاناة الآلام.
المشهد ليس لحظة مجمدة بل هو عبارة عن تمثيل للحظات متتالية، حيث أعلن يسوع أن هناك خيانة قادمة وكان رد فعل أحد الرسل الذي كان يقف في المجموعة إلى يسار يسوع ، أنه أشار إلى نفسه ويبدو أنه يقول : “بالتأكيد لست أنا ؟” ويبدو أن يسوع يقول “الشخص الذي غمس يده في الوعاء معي سيخونني” ، في نفس الوقت يجلس يهوذا مع المجموعة إلى يمين يسوع ويمد يده نحو الطبق على الطاولة بينهما وهو الفعل الذي يميز أن يهوذا هو الخائن.
وتظهر اللوحة تفاصيل تناقض رباطة جأش يسوع الهادئة ووضع رأسه وعينيه ، وإثارة الرسل ومواقفهم المتغيرة وردود أفعالهم المختلفة، والتي تنقسم إلى ثلاثة مجموعات، بداية من جيمس الأكبر الذي يقع يسار المسيح، ويرمي ذراعيه بغضب في حين أن توماس يقع خلف جيمس، يشير إلى الأعلى ويبدو أنه يتسأل: “هل هذه هي الخطة ؟”
وبيتر الذي يمسك السكين بيده والذي سيستخدمه لاحقاً لكسر أذن جندي يحاول القبض على يسوع ، وجون يجلس على يمين يسوع ويبدو أنه يزعج، ويهوذا الذي يمسك بالمحفظة التي تحتوي على مكافأته الذي حصل عليها، ويبدو أن بقية الرسل يهمسون في حزن ويتحاورون فيما بينهم.
يتم تناول الوجبة في غرفة تزين بالمفروشات السوداء على الجدران، وتوجد على الجدران الخلفية ثلاث نوافذ تطل على مناظر متعرجة تشبه ريف ميلانو، وقد مثل ليوناردو الفضاء باستخدام المنظور الخطي وهي تقنية أعيد اكتشافها في عصر النهضة، حيث يتم استخدام خطوطًا متوازية تتلاقى عند نقطة التلاشي لخلق الوهم العميق على سطح مستويٍ وضع نقطة التلاشي في معبد يسوع الأيمن ، وإن المشهد الذي يبدو بسيطاً ومُنظّماً هو من الاعمال المثيرة للحيرة والتحدي والتي تتمثل في خلق وهم الفضاء الثلاثي الأبعاد على سطح مستوي.
يُعتقد أن اللوحة قد تم الانتهاء منها في عام 1498، وقد رُسمت لتكون جزءًا من ترميم الكنيسة القديمة والدير بناءً على طلب دوق ميلانو.

أثارت اللوحة العديد من التساؤلات حيث قيل إنها تحوي العديد من العناصر التي لا تنتمي إلى المسيحية، ويعتقد البعض أن هذه اللوحة تحتوي على إشارات خاصة لعقيدة سرية مخالفة للعقيدة الكاثوليكية التي كانت صاحبة السلطان في ذلك العصر. حيث ان موضوع العشاء الأخير خيارًا شائعًا لجدران الأديرة في القرن الخامس عشر في إيطاليا، وتتميز لوحة العشاء الاخير ليوناردو مرتبة بدقة، حيث يظهر يسوع في وسط طاولة واسعة والرسل إلى يساره ويمينه، وهو يرتدي جلباب تقليدي باللونين الأحمر والأزرق وله لحية، ولكن ليوناردو لم يحيطه بالهالة المعتادة، وقد فسر بعض العلماء أن الضوء الآتي من النافذة خلفه يخدم هذا الدور وأن الخطوط الضمنية فوق النافذة تخلق وهمًا هذه الهالة، وقال البعض أن الهالة المفقودة توحي بأن يسوع ما زال إنسان وسوف يتحمل آلام ومعاناة الآلام.
المشهد ليس لحظة مجمدة بل هو عبارة عن تمثيل للحظات متتالية، حيث أعلن يسوع أن هناك خيانة قادمة وكان رد فعل أحد الرسل الذي كان يقف في المجموعة إلى يسار يسوع ، أنه أشار إلى نفسه ويبدو أنه يقول : “بالتأكيد لست أنا ؟” ويبدو أن يسوع يقول “الشخص الذي غمس يده في الوعاء معي سيخونني” ، في نفس الوقت يجلس يهوذا مع المجموعة إلى يمين يسوع ويمد يده نحو الطبق على الطاولة بينهما وهو الفعل الذي يميز أن يهوذا هو الخائن.
وتظهر اللوحة تفاصيل تناقض رباطة جأش يسوع الهادئة ووضع رأسه وعينيه ، وإثارة الرسل ومواقفهم المتغيرة وردود أفعالهم المختلفة، والتي تنقسم إلى ثلاثة مجموعات، بداية من جيمس الأكبر الذي يقع يسار المسيح، ويرمي ذراعيه بغضب في حين أن توماس يقع خلف جيمس، يشير إلى الأعلى ويبدو أنه يتسأل: “هل هذه هي الخطة ؟”
وبيتر الذي يمسك السكين بيده والذي سيستخدمه لاحقاً لكسر أذن جندي يحاول القبض على يسوع ، وجون يجلس على يمين يسوع ويبدو أنه يزعج، ويهوذا الذي يمسك بالمحفظة التي تحتوي على مكافأته الذي حصل عليها، ويبدو أن بقية الرسل يهمسون في حزن ويتحاورون فيما بينهم.
يتم تناول الوجبة في غرفة تزين بالمفروشات السوداء على الجدران، وتوجد على الجدران الخلفية ثلاث نوافذ تطل على مناظر متعرجة تشبه ريف ميلانو، وقد مثل ليوناردو الفضاء باستخدام المنظور الخطي وهي تقنية أعيد اكتشافها في عصر النهضة، حيث يتم استخدام خطوطًا متوازية تتلاقى عند نقطة التلاشي لخلق الوهم العميق على سطح مستويٍ وضع نقطة التلاشي في معبد يسوع الأيمن ، وإن المشهد الذي يبدو بسيطاً ومُنظّماً هو من الاعمال المثيرة للحيرة والتحدي والتي تتمثل في خلق وهم الفضاء الثلاثي الأبعاد على سطح مستوي.