العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

هدهدهُ الليل
ونامَ في حضن مراهقةٍ
وصرخ حين سمع صوتٍ
لا يعرفهُ مَن ذا..
..
وخاف الدنيه تراويه فراك
مرت سنة وعيونه تشتاك
تصفن بعيونه بحركة الدمعات
ويضحك وتكطر بخديده اللجعات
وحدر اضلوع سكته تغصه
والنار اتوج لوعات بنصه
ويركص مفرع هامه لجاي من ابعيد
متحزم بجرغد ويهوس مامش عيد
..
مر عامٍ وعيناهُ تعيد التوازن
للبكاء صيفاً او شتاءاً
يتركُ مظلات وهمٍ
بتلك المحطاتِ
تأتي القاطرات
محملةً بالحروب القديمة
وصوت الأهاتِ يقتلُ
كل أحلامهِ الصغيرة
أنين موجع ينبأُ
عن حربٍ جديدة
وهذه العرباتُ مكتظةً
بالذكريات الأليمة
..
شيرده من ابعيد اصيح الليل
ما مش فرح لا كهوة لا هيل
يلملمني بوكاحة وشرز عين
واصيح افيش بحضنة إسنين
رد ، كلها ردت والماي فاير
وانه غيمة صيف بيك حاير
لا تمطرني انته ولا تهدني
ملولحة روحي يخايب ضمني
03/03/2025
العـ عقيل ـراقي