✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,693
- مستوى التفاعل
- 2,589
- النقاط
- 114
أعظم كلمة قالها الأنبياء والرسل: لا إله إلا الله
تفسير “لا إله إلا الله” ومعناها:
- التوحيد الخالص
- الرسالة المشتركة بين الأنبياء
- الأساس الذي تقوم عليه الشريعة
التوحيد الخالص:
تعني هذه العبارة أنه لا يوجد أي كيان يستحق بالفعل أن يوجه إليه العبادة والطاعة والمحبة والخضوع سوى الله وحده. فهي تنفي كل الآلهة والأوثان والأهواء الزائفة، وتثبت الألوهية لله تعالى وحده.الرسالة المشتركة بين الأنبياء:
جميع الأنبياء والرسل – من آدم إلى محمد عليهم السلام – جاؤوا لتثبيت هذا المعنى في قلوب الناس، ألا وهو توحيد الله ورفض الشرك. فقولهم جميعًا: “لا إله إلا الله” يعكس وحدانية رسالة السماء عبر التاريخ.الأساس الذي تقوم عليه الشريعة:
هذه الكلمة هي ركيزة الدين ولبه؛ لأن العبادة الصحيحة لا تكون مقبولة إلا إذا اقيمت على إخلاص العبادة لله وحده، دون الإلتفات إلى غيره.أثرها في حياة المسلم:
- تصحيح القصد والعبادة
- بعث الطمأنينة والتوكل
- ترسيخ الأخلاق والسلوك القويم
بعث الطمأنينة والتوكل: يشعر المسلم بأنه في رعاية الإله الواحد القادر على كل شيء.
ترسيخ الأخلاق والسلوك القويم: فالمؤمن الذي يؤمن بأن الله وحده هو المستحق للعبادة يلتزم بمنهج أخلاقي رفيع، عارفًا أن كل أفعاله مُشاهدة لله ومحاسبٌ عليها.
ما تدل عليه:
تدل على انفراد الله تعالى بصفات الألوهية والربوبية والأسماء الحسنى، وأنه سبحانه هو الخالق والمُدبّر، والذي يجب أن تصرف له جميع العبادات (من دعاء، واستغفار، وتوكل، وخوف، ورجاء، وحب…) دون شريك أو وسيط.باختصار، كلمة “لا إله إلا الله” هي جوهر الدعوة التي بعث بها الأنبياء، وفيها تأكيد التوحيد ونفي الشرك، وهي أساس الإيمان الصحيح الذي يبني عليه المسلم حياته الروحية والأخلاقية والاجتماعية.