أكاديمية عيب
أكاديمية ربما ذهب زمانها
ولربما أصبحت غريبة او كاثار تراثيه غطت بغبار أفعال الزمن في عالم لا يعرف معنى العيب
فلا يقدر الصغير الكبير ولا يرحم الكبير الصغير
ولغة الحياء تأكلت مع مرور الزمن
فاصبح الاب ينظر الى قله ادب الابن الصغير امام الكبير بنظرة المفتخر وبلسان ضميره يقول ابني شخصيته قويه ويتكلم مثل الكبار
ولا يعلم ان قله ادبه ستعود عليه عندما يكبر
وكذألك الأم فابنها المدلل له حريه الايذاء ولا يمسه احد واذا احد أراد تعديل سلوكه تقوم قيامتها ولا تستكن
ولا اعمم ولكنها شريحه كبيره ظهرت معم وجود عالم موازي اختلفت فيها الموازين والأفكار وتدفق المفاهيم الغربية الغريبة باسم مواكبه التطور والحقوق ما هي الا معول لهدم المجتمعات والاسر باسم التحضر
فالأبناء ليس لهم قدوه الا شخصيات متحركة يتابعونها في عالم ورقي عنيفة لا روح ولا اخلاق تربيهم على العنف والرد بلا حدود العيب
ومفهوم التربيه أصبحت مقتصره على توفير مكان مناسب وتلبيه الاحتياجات فقط باسم التربية الحضارية
فزمن أكاديمية العيب
زمن إذا تكلم الاب انصت الجميع
زمن عندما تنظر الام يفهمها الجميع
زمن مفهوم العائلة الدافئة
انتهت بجيل نسي تربيه ابائه
بسبب انقلاب الموازين
.....
استاذي الجميل ود البابلي
صاحب الحنجرة الذهبية
والصوت الرخيم
موضوع يجب الوقوف عليه في كل جيل والحديث عنه لوقت كافي
اختصرتها بصوتك الجميل وفكرك الناضج وعبقريتك في سرد واقع ربما عشت اخر فصل منه
أتمنى لك التوفيق والسداد وطول العمر
واثابك الله على هذا الموضوع الذي يصلح لان يكون ماده دسمه بتريبة الإباء اولاً قبل الأبناء
شكرا ولا تكفي