فاجئني القدر
بحادثٍ مؤلم
في أيام الشهر الفضيل
فبت طريحة الفراش فكنت
بين ساعات الصباح وساعات المساء يملئني الألم
وعشت أيام على فراش الموت وحيده
بعد أن داهمني القدر في لجة النهار
في أيامٍ فضيلة أتاني في حين غفلة مني
فأرداني على قارعة الطريق كالقتيله
إنها لحضات عشتها كانت عصيبه
فَلتمّ من حولي الأحباب و الأخلاء وأختي حزينه
فغشاهم الحزن وزاد البكاء
فكانت ليلة سَكنْتُ فراش الموت
وتوشح السواد مرقدي والعقل في سبات
والجسد بلا حِراك وكأنه المساق
ولكن رحمة ربي ملئت روحي ونجتني
وعلى فراش الشفاء ألزمتني والكل من حولي
هم أهلي وأحبتي أغدقوني بطيب دعائهم
وأنفاسهم الزكية طيفها لامسني
ودعواتهم أسعفتني فكانت ملءَ
بطيبة مشاعرهم النبيله
ولي هنا أيضاً أحبة
إنهم أحبائي إخواني وأخواتي
عشت بينهم أيامً من حياتي
ومسكنهم في القلبب دائم
دعواتكم لي بالشفاء العاجل
أختكم
روزانا السعدي
