ابو مناف البصري
المالكي
الشاعر الكبير(عجرم بريس الجابري)(ابوجبار)
ولد هذا الشاعر في أحد ارياف سوق الشيوخ عام(١٩٠٩)م
وبعد اكمال تعلمه القراءة والكتابة وحضوره الدواوين والمجالس ومعاشرة الناس والاختلاط بالشعراء والادباء من جيله استطاع ان يكتب الابوذية وان يصبح واحداً من اعلامها البارزين له مساجلات مع شعراء عصره آمثال(ابومعيشي وحامد البدر)وغيرهم
وآفاه الاجل عام(١٩٩١)م.
قـال فـي الابـوذيـة:
يـصـاحـب هـاك سـيـل الـدمـع ونـهـاك
حـيـلـي امـن الـگـوايـم رگـد ونـهـاك
يـگـلـبـي اوصـيـك ثـم اوصـيـك ونـهـاك
تـجـنـب كـل مـن ذاتـه رديـه
ارسل له الشاعر (ابومعيشي) في وصف فتاة تدعى (تقيه):
بـان الـثـغـر ل(تـقـيـه) شـفـيـتـه
تـكـلـم وانـتـشـر لـيـلـو شـفـيـتـه
تـوه الـگـلـب يـاعـيـرم شـفـيـتـه
ابـرشـف خـده وعـنـاگـيـده الـبـديـه
آجـابه الشاعر (عجرم الجابري)قـائـلاً:
مـر دالـع عـلـيـه الـيـوم شـفـتـاه
يـبـو مـعـيـشـي مـن الـيـاقـوت شـفـتـاه
رشـف خـده أو مـسـك لـلـجـعـد شـفـتـاه
الـك لـودنـتـك نـفـسـك شـهـيـه
ولــه
الـجـنـت امـر اعـلـيـه الـيـوم يـامـار
أو مـاتـدري ابـزادي حـلـو يـامـار
الـوگـت ذاكـه يـطـيـب الـذات يـامـار
مـضـى مـاچـن لـيـالـيـنـه هـنـيـه
قال الشاعر(ابومعيشي) مخاطباً الشاعر (الحاج سعود السراج)
بعد حريق داره:
ابـد مـصـحـى وشـوف الـطـيـب ويـشـاف
الـدمـع مـايـنـتـگـص يـسـعـود ويـشـاف
لـون عـجـرم يـجـي لـلـدار ويـشـاف
آنـه وعـبـيـد صـرنـه انـون سـويـه
آجـابه الشاعر(عـجـرم الـجـابري):
اعـذرنـي الـوكـت والـدنـيـه لـهـبـهـا
ونـارك يـسـعـر ابـگـلـبـي لـهـبـهـا
الـك روحـي يـبـو مـعـيـشـي لـهـبـهـا
دون الـمـال مـن يـصـعـب عـلـيـه
ولــه
هـلـه يـلـي ابـهـمـي اويـاي هـمـيـت
عـدل وانـه عـلـيـك اعـتـقـد هـمـيـت
اشـوفـك يـانـفـل بـالـضـعـن هـمـيـت
وبـاجـر لـو مـشـيـت اشـلـون بـيـه
ارسـل له الشاعر (ابومعيشي)يقول:
لاتـنـشـد عـلـى كـيـفـي وحـالاي
وصـل لـلـشـيـب يـاعـجـرم وحـالاي
احـبـابـي الـچـانـوا بـنـزلـي وحـالاي
غـدوا وامـسـه الـنـزل مـوحـش عـلـيـه
فاجابه الشاعر (عجرم الجابري):
حـال الـكـدر يـل تـنـشـد وحـنـه
حـزيـن ولـلـركـب واصـل وحـنـه
اخـبـرك نـيـل مـلـبـوسـي وحـنـه
الـدمـع لـوهـل خـضـاب ايـصـيـر الـيـه
وله مخـاطبـاً الشاعر (حامد البدر السعدون):
عـلـيـك انـتـه عـظـام اعـضـاي تـنـحـال
بـيـوم اشـراك وكـتـك بـيـك تـنـحـال
بـعـزم الله الـكـوارث يـخـي تـنـحـال
ويـعـيـد ايـامـك الـچـانـت زهـيـه
ولــه
حـسـافـه الـدهـر بـالـطـيـبـيـن بـالـدار
گـصـه أوبـدل هـتـيـم الـصـفـر بـالـدار
راح الـمـال كـلـت الـخـلـف بـالـدار
اهـل هـالـدار شـو شـحـو عـلـيـه
الباحث والكاتب(عبدالله السعدون)
ولد هذا الشاعر في أحد ارياف سوق الشيوخ عام(١٩٠٩)م
وبعد اكمال تعلمه القراءة والكتابة وحضوره الدواوين والمجالس ومعاشرة الناس والاختلاط بالشعراء والادباء من جيله استطاع ان يكتب الابوذية وان يصبح واحداً من اعلامها البارزين له مساجلات مع شعراء عصره آمثال(ابومعيشي وحامد البدر)وغيرهم
وآفاه الاجل عام(١٩٩١)م.
قـال فـي الابـوذيـة:
يـصـاحـب هـاك سـيـل الـدمـع ونـهـاك
حـيـلـي امـن الـگـوايـم رگـد ونـهـاك
يـگـلـبـي اوصـيـك ثـم اوصـيـك ونـهـاك
تـجـنـب كـل مـن ذاتـه رديـه
ارسل له الشاعر (ابومعيشي) في وصف فتاة تدعى (تقيه):
بـان الـثـغـر ل(تـقـيـه) شـفـيـتـه
تـكـلـم وانـتـشـر لـيـلـو شـفـيـتـه
تـوه الـگـلـب يـاعـيـرم شـفـيـتـه
ابـرشـف خـده وعـنـاگـيـده الـبـديـه
آجـابه الشاعر (عجرم الجابري)قـائـلاً:
مـر دالـع عـلـيـه الـيـوم شـفـتـاه
يـبـو مـعـيـشـي مـن الـيـاقـوت شـفـتـاه
رشـف خـده أو مـسـك لـلـجـعـد شـفـتـاه
الـك لـودنـتـك نـفـسـك شـهـيـه
ولــه
الـجـنـت امـر اعـلـيـه الـيـوم يـامـار
أو مـاتـدري ابـزادي حـلـو يـامـار
الـوگـت ذاكـه يـطـيـب الـذات يـامـار
مـضـى مـاچـن لـيـالـيـنـه هـنـيـه
قال الشاعر(ابومعيشي) مخاطباً الشاعر (الحاج سعود السراج)
بعد حريق داره:
ابـد مـصـحـى وشـوف الـطـيـب ويـشـاف
الـدمـع مـايـنـتـگـص يـسـعـود ويـشـاف
لـون عـجـرم يـجـي لـلـدار ويـشـاف
آنـه وعـبـيـد صـرنـه انـون سـويـه
آجـابه الشاعر(عـجـرم الـجـابري):
اعـذرنـي الـوكـت والـدنـيـه لـهـبـهـا
ونـارك يـسـعـر ابـگـلـبـي لـهـبـهـا
الـك روحـي يـبـو مـعـيـشـي لـهـبـهـا
دون الـمـال مـن يـصـعـب عـلـيـه
ولــه
هـلـه يـلـي ابـهـمـي اويـاي هـمـيـت
عـدل وانـه عـلـيـك اعـتـقـد هـمـيـت
اشـوفـك يـانـفـل بـالـضـعـن هـمـيـت
وبـاجـر لـو مـشـيـت اشـلـون بـيـه
ارسـل له الشاعر (ابومعيشي)يقول:
لاتـنـشـد عـلـى كـيـفـي وحـالاي
وصـل لـلـشـيـب يـاعـجـرم وحـالاي
احـبـابـي الـچـانـوا بـنـزلـي وحـالاي
غـدوا وامـسـه الـنـزل مـوحـش عـلـيـه
فاجابه الشاعر (عجرم الجابري):
حـال الـكـدر يـل تـنـشـد وحـنـه
حـزيـن ولـلـركـب واصـل وحـنـه
اخـبـرك نـيـل مـلـبـوسـي وحـنـه
الـدمـع لـوهـل خـضـاب ايـصـيـر الـيـه
وله مخـاطبـاً الشاعر (حامد البدر السعدون):
عـلـيـك انـتـه عـظـام اعـضـاي تـنـحـال
بـيـوم اشـراك وكـتـك بـيـك تـنـحـال
بـعـزم الله الـكـوارث يـخـي تـنـحـال
ويـعـيـد ايـامـك الـچـانـت زهـيـه
ولــه
حـسـافـه الـدهـر بـالـطـيـبـيـن بـالـدار
گـصـه أوبـدل هـتـيـم الـصـفـر بـالـدار
راح الـمـال كـلـت الـخـلـف بـالـدار
اهـل هـالـدار شـو شـحـو عـلـيـه
الباحث والكاتب(عبدالله السعدون)