❖ لا تَطرُقْ بابَ الوُعودِ المطموسة ❖
بقلم: أحمد الشاعر – ملك القوافي
لا تَطرُقِ البابَ إنْ كَانَ الزمانُ مُغَلَّقَا
والنَّاسُ في دربِ الوِصالِ تَخلُّقَا
فالعُمرُ أشرفُ من تُبدّدَ نَفْسَهُ
في من يُداري وجهَهُ مُتَنقِّقَا
لا تَمنَحِ الإحساسَ إلّا لحُرِّهِ
مَن لا يُبدِّلُ ودَّهُ مُتَلَزِّقَا
كَمْ منْ يُقَبِّلُكَ ابتسامًا مُبتغيـاً
لكنَّهُ في الخلفِ يسعى لِفَرقَا
وكَمِ الأيادي إذْ تَمُدُّ نَعيمَها
تمتدُّ حتّى تَستبيحَ تَحلُّقَا
لا تُنْهِكِ الأرواحَ في قَلبٍ إذا
ضاقَ اتّساعًا، أو تَفنّنَ غَلَّقَا
راقبْ صدى مَن لا تراهُ بعينِهِ
هل ذِكرُهُ لكَ في الخفاءِ تَفَرُّقَا؟
هل إنْ تهاوَتْ سِندُكْ جاءَ ارتجافُهُ
نحوَكَ يَشدُّ الحزنَ كي لا يُفرَقَا؟
ذاكَ الذي يستحقُّ مِنكَ وقارَهُ،
وسواهُ إنْ ناداكَ، قُلْ: "مَن يُستحقُّ بَلَقَا؟"
لا تَكنْ غِرًّا، ولا تُقصِرْ، ولكن
كُنْ بالحنينِ على التجرّحِ مُتَّقَا
فالحِلمُ زادُ القلبِ، لكن لا تُرى
إلّا لِمَن سَكَنَ المودَّةَ أصدقَا

بقلم: أحمد الشاعر – ملك القوافي
لا تَطرُقِ البابَ إنْ كَانَ الزمانُ مُغَلَّقَا
والنَّاسُ في دربِ الوِصالِ تَخلُّقَا
فالعُمرُ أشرفُ من تُبدّدَ نَفْسَهُ
في من يُداري وجهَهُ مُتَنقِّقَا
لا تَمنَحِ الإحساسَ إلّا لحُرِّهِ
مَن لا يُبدِّلُ ودَّهُ مُتَلَزِّقَا
كَمْ منْ يُقَبِّلُكَ ابتسامًا مُبتغيـاً
لكنَّهُ في الخلفِ يسعى لِفَرقَا
وكَمِ الأيادي إذْ تَمُدُّ نَعيمَها
تمتدُّ حتّى تَستبيحَ تَحلُّقَا
لا تُنْهِكِ الأرواحَ في قَلبٍ إذا
ضاقَ اتّساعًا، أو تَفنّنَ غَلَّقَا
راقبْ صدى مَن لا تراهُ بعينِهِ
هل ذِكرُهُ لكَ في الخفاءِ تَفَرُّقَا؟
هل إنْ تهاوَتْ سِندُكْ جاءَ ارتجافُهُ
نحوَكَ يَشدُّ الحزنَ كي لا يُفرَقَا؟
ذاكَ الذي يستحقُّ مِنكَ وقارَهُ،
وسواهُ إنْ ناداكَ، قُلْ: "مَن يُستحقُّ بَلَقَا؟"
لا تَكنْ غِرًّا، ولا تُقصِرْ، ولكن
كُنْ بالحنينِ على التجرّحِ مُتَّقَا
فالحِلمُ زادُ القلبِ، لكن لا تُرى
إلّا لِمَن سَكَنَ المودَّةَ أصدقَا
