بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعزيز احترام الذات لدى الأطفال هناك العديد من الامور التي تُساعد على تطوير، وتعزيز احترام الطفل نحو ذاته؛ إذ تبدأ عملية تشكيل، وتطوير شعورهم بأنفسهم عن طريق ردّة أفعال الآباء تجاههم، أو من خلال النبرة في أصواتهم، أو لغة أجسادهم، ومن أهمّ هذه الأمور، والطُّرق:[١] الإشادة بالإنجازات التي يحقّقها الأطفال؛ وذلك من خلال التعبير عن الفخر بهم. الابتعاد عن المقارنة حتى لو كانت بين الإخوة؛ لأنّ ذلك يُشعر الأطفال بعدم قيمتهم. السماح للأطفال بأداء بعض الأعمال بأنفسهم؛ لتنمية شعورهم بالقوة. الابتعاد عن استخدام الكلمات الجارحة، والضرب. إظهار الوالدين مَحبّتهم لأطفالهم على الرغم من الخطأ الذي تمّ ارتكابه. تنشئة الأطفال على معرفة حدودهم من الأمور المهمّة في تربية الأولاد هي تنشئتهم على معرفة الحدود المسموحة لهم، وعدم تخطّيها، ممّا يسمح لهم بالتفكير بأنفسهم؛ ولهذا فإنّ من واجب الوالدين توضيح الحدود الخاصّة التي لا يجوز تجاوزها، وشَرحها، ممّا يساعد على إيجاد توازُن بين استقلاليّة الطفل، وتصرُّفه بطريقة صحيحة، ولائقة، ووِفقاً للدراسات التي أُجرِيت، فإنّ الآباء الذين يسمحون لأطفالهم بالتفكير مع عدم خرق القواعد يتميّز أطفالهم بأنّ فرصهم للاستقلالية في المستقبل أفضل من الأطفال الذين يُطالبهم آباؤهم بالطاعة المُطلَقة، ولا يسمَحون لهم بالتفكير.[٢] تحفيز الأطفال على التعبير عن مشاعرهم لا بُدّ من تربية الأطفال على أهمّية التعبير عن مشاعرهم؛ وذلك لأنّهم -في الغالب- لا يستطيعون التعبيرعنها، وخاصّة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين (2-5) سنوات؛ ولهذا يُنصَح بمساعدتهم في التعبير عن طريق استدعاء المشاعر حسب المواقف الحاصلة.[٣] تعليم الأطفال الإنفاق بحكمة يُنصَح بتعليم الأطفال، وتشجعيهم على ادّخار المال، من خلال تجنُّب شراء كلّ ما يريدونه من قِبل الوالدين؛ لأنّ ذلك يُعَدّ سلوكاً خاطئاً، وهنا لا بُدّ من تعليم الطفل أن يشتري ما يريده من ألعاب من ماله الخاصّ، ممّا يُعلّمه الصبر، بالإضافة إلى اكتسابه مهارة التعامُل مع الأشياء القيِّمة
الكاتبة : آلاء مرزوق طبيشات
تعزيز احترام الذات لدى الأطفال هناك العديد من الامور التي تُساعد على تطوير، وتعزيز احترام الطفل نحو ذاته؛ إذ تبدأ عملية تشكيل، وتطوير شعورهم بأنفسهم عن طريق ردّة أفعال الآباء تجاههم، أو من خلال النبرة في أصواتهم، أو لغة أجسادهم، ومن أهمّ هذه الأمور، والطُّرق:[١] الإشادة بالإنجازات التي يحقّقها الأطفال؛ وذلك من خلال التعبير عن الفخر بهم. الابتعاد عن المقارنة حتى لو كانت بين الإخوة؛ لأنّ ذلك يُشعر الأطفال بعدم قيمتهم. السماح للأطفال بأداء بعض الأعمال بأنفسهم؛ لتنمية شعورهم بالقوة. الابتعاد عن استخدام الكلمات الجارحة، والضرب. إظهار الوالدين مَحبّتهم لأطفالهم على الرغم من الخطأ الذي تمّ ارتكابه. تنشئة الأطفال على معرفة حدودهم من الأمور المهمّة في تربية الأولاد هي تنشئتهم على معرفة الحدود المسموحة لهم، وعدم تخطّيها، ممّا يسمح لهم بالتفكير بأنفسهم؛ ولهذا فإنّ من واجب الوالدين توضيح الحدود الخاصّة التي لا يجوز تجاوزها، وشَرحها، ممّا يساعد على إيجاد توازُن بين استقلاليّة الطفل، وتصرُّفه بطريقة صحيحة، ولائقة، ووِفقاً للدراسات التي أُجرِيت، فإنّ الآباء الذين يسمحون لأطفالهم بالتفكير مع عدم خرق القواعد يتميّز أطفالهم بأنّ فرصهم للاستقلالية في المستقبل أفضل من الأطفال الذين يُطالبهم آباؤهم بالطاعة المُطلَقة، ولا يسمَحون لهم بالتفكير.[٢] تحفيز الأطفال على التعبير عن مشاعرهم لا بُدّ من تربية الأطفال على أهمّية التعبير عن مشاعرهم؛ وذلك لأنّهم -في الغالب- لا يستطيعون التعبيرعنها، وخاصّة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين (2-5) سنوات؛ ولهذا يُنصَح بمساعدتهم في التعبير عن طريق استدعاء المشاعر حسب المواقف الحاصلة.[٣] تعليم الأطفال الإنفاق بحكمة يُنصَح بتعليم الأطفال، وتشجعيهم على ادّخار المال، من خلال تجنُّب شراء كلّ ما يريدونه من قِبل الوالدين؛ لأنّ ذلك يُعَدّ سلوكاً خاطئاً، وهنا لا بُدّ من تعليم الطفل أن يشتري ما يريده من ألعاب من ماله الخاصّ، ممّا يُعلّمه الصبر، بالإضافة إلى اكتسابه مهارة التعامُل مع الأشياء القيِّمة
الكاتبة : آلاء مرزوق طبيشات
