أراك تتحدث عن الرحيل وكأنك تملك مفاتيح الغياب،
لكنني أعرف أنك حين تلتفت لتبتعد، تتعثر بخطاك نحو الذكرى،
وتكتشف أن ظلي ما زال يلاحقك في كل طريق،
وأن اسمي يتسلل إلى حديثك حتى لو كنت تصمت.
أنت لا تقدر على نسياني… لأنني لم أكن مجرد مرور،
كنت وطناً صغيراً بنيته في قلبك،
والوطن لا يُترك، حتى لو هددت ألف مرة بالرحيل