سماهر الرئيسي 📚
أسمك أختصر كل معاني الحب
" في كافتيريا راقية جلست كعادتي أحتسي قهوتي المفضلة في ذاك المكان الراقي الذي اعتدت الجلوس فيه
كوب قهوة ، كتاب ، موسيقى بيانو ناعمة ومشهد رجل في الاربعيني خالط الشيب شعره في زاوية بعيدة يجلس على الواجهة الزجاجية للكفتريا يحتسي القهوة وبيده كتاب غارقا فيه "


جلست في ركني المعتاد في الكافيه .. فنجان قهوتي بجانبي وكتاب قديم بأوراق صفراء بين يدي
الهدوء يلفّ المكان ، والضوء الخافت يغمر الصفحات
فجأة ، التقطت عيناي مشهدًا غريبًا !!!
رجل، يجلس قبالتي ، يقرأ بنفس الشغف ... كتابه ممزق الغلاف ، مثلي .. بيده سيجارة وهو غرقا فيه
يرتشف قهوته ببطء ، يتصفّح كأنه يهرب من العالم ، تمامًا مثلي
ابتسمت داخليًا…
هل من الممكن أن نكون نقرأ نفس القصة؟
أم أن كلانا يكتب حكايته بصمت… في عينيّ الآخر؟
---
لم يكن ينظر إليّ مباشرة ، كان منذمجا في القراءة لكنني شعرت بنظراته تمرّ فوق السطور التي أقرأها...
كأن عيونه تقرأني أنا ، لا الكتاب
قلبت الصفحة ... فقلّب هو صفحته في اللحظة ذاتها
رفعت رأسي...
فوجدته يسبقني ثم فجاة اختلس ابتسامة خفيفة جدا وكأنه يعلم أنني سأفعل ذلك
في تلك اللحظة ، لم أعد أميّز بين القهوة والنبض
بين ضجيج المقهى وصمت أعماق.
هو لم يكلّمْني...
لكنه قال كل شيء بنظرته
طوى الكتاب ثم قام بهدوء ، ترك قهوته على الطاولة ، ورحل وأختفى
غادر كأنه لم يكن كأنه شخصية من كتاب لم يُكتب بعد
هل كان حقيقياً ؟ أم مجرد وهم رسمته عيناي؟
ربما …
القهوة والكتب جمعنا أكثر مما نتخيل ."
،،،،
كان كظل بين الصفحات
رجل يقرأ قصص الغيوم والأسرار
كأن الزمن توقف لحظة، بين رشفة قهوة ونظرة كتاب.
هل هو حقيقة، أم حلمٌ تسلل عبر صفحات قلبي؟
ربما نحن فقط شخصان يبحثان عن نهاية لا تُكتب..."

---
"وفي صفحة الجريدة، بين حروف نزار،
قرأت اسمي مكتوبًا كأنه قصيدة انتظار.
بين الكلمات والرصيف، سُرقت مني اللحظة،
وأدركت أن الحكاية لم تبدأ، بل لا تزال في انتظار."
---
كوب قهوة ، كتاب ، موسيقى بيانو ناعمة ومشهد رجل في الاربعيني خالط الشيب شعره في زاوية بعيدة يجلس على الواجهة الزجاجية للكفتريا يحتسي القهوة وبيده كتاب غارقا فيه "


جلست في ركني المعتاد في الكافيه .. فنجان قهوتي بجانبي وكتاب قديم بأوراق صفراء بين يدي
الهدوء يلفّ المكان ، والضوء الخافت يغمر الصفحات
فجأة ، التقطت عيناي مشهدًا غريبًا !!!
رجل، يجلس قبالتي ، يقرأ بنفس الشغف ... كتابه ممزق الغلاف ، مثلي .. بيده سيجارة وهو غرقا فيه
يرتشف قهوته ببطء ، يتصفّح كأنه يهرب من العالم ، تمامًا مثلي
ابتسمت داخليًا…
هل من الممكن أن نكون نقرأ نفس القصة؟
أم أن كلانا يكتب حكايته بصمت… في عينيّ الآخر؟
---
لم يكن ينظر إليّ مباشرة ، كان منذمجا في القراءة لكنني شعرت بنظراته تمرّ فوق السطور التي أقرأها...
كأن عيونه تقرأني أنا ، لا الكتاب
قلبت الصفحة ... فقلّب هو صفحته في اللحظة ذاتها
رفعت رأسي...
فوجدته يسبقني ثم فجاة اختلس ابتسامة خفيفة جدا وكأنه يعلم أنني سأفعل ذلك
في تلك اللحظة ، لم أعد أميّز بين القهوة والنبض
بين ضجيج المقهى وصمت أعماق.
هو لم يكلّمْني...
لكنه قال كل شيء بنظرته
طوى الكتاب ثم قام بهدوء ، ترك قهوته على الطاولة ، ورحل وأختفى
غادر كأنه لم يكن كأنه شخصية من كتاب لم يُكتب بعد
هل كان حقيقياً ؟ أم مجرد وهم رسمته عيناي؟
ربما …
القهوة والكتب جمعنا أكثر مما نتخيل ."
،،،،
كان كظل بين الصفحات
رجل يقرأ قصص الغيوم والأسرار
كأن الزمن توقف لحظة، بين رشفة قهوة ونظرة كتاب.
هل هو حقيقة، أم حلمٌ تسلل عبر صفحات قلبي؟
ربما نحن فقط شخصان يبحثان عن نهاية لا تُكتب..."

---
"وفي صفحة الجريدة، بين حروف نزار،
قرأت اسمي مكتوبًا كأنه قصيدة انتظار.
بين الكلمات والرصيف، سُرقت مني اللحظة،
وأدركت أن الحكاية لم تبدأ، بل لا تزال في انتظار."
---
التعديل الأخير: