سماهر الرئيسي 📚
أسمك أختصر كل معاني الحب
"مرحباً بكم في عالمي الصغير ، حيث تُولد الحكايات من أبسط التفاصيل وتكبر بين السطور
هنا سأحكي قصصاً من وحي الخيال وأخرى قد تشبه واقعنا حدّ الوجع بقلمي الخاص ..
إن كنت من عشّاق القصص الخيالية ، فهذه المساحة خُلقت لك..
دعونا نبحر معاً بين مشاعر وحوارات وأبطال قد يشبهوننا كثيراً "

في ليلة هادئة ، جلست ليلى أمام نافذتها تحدق بالنجوم تشعر بثقل الأفكار يلتف حول عقلها.. كانت دائما تحلم بعالم مختلف ، بعيد عن كل ما تعرفه
فجأة ، ظهر أمامها ضوء غريب ينبثق من زاوية الغرفة ، تردد للحظة، ثم جذبها إليه
صوت هادئ جاء من الضوء:
- "هل تريدين أن تعرفي ماذا لو كان هناك عالم آخر؟ عالم حيث تختارين حياة أخرى؟"
ترددت ليلى ثم قالت بصوت مرتعش:
- "نعم من انت ؟ أريد أن أرى..."
في اللحظة التالية ، وجدت نفسها في غرفة تشبه غرفتها تمامًا ، لكن التفاصيل كانت مختلفة ، كان هناك كتاب مفتوح على الطاولة يحمل اسمها
ظهر صوت آخر
.. هذه المرة من داخل الغرفة:
- "مرحباً ليلى ، هذه حياتك في عالم موازٍي ... هنا اتخذت قرارات مختلفة ، وهنا أيضاً فرحت وحزنت."
بدأت ليلى تتجول في ذلك العالم ... تلتقي بنفسها التي لم تفقد والدها ، التي تابعت حلمها في الرسم .. التي لم تخف من المخاطرة
التقت بنفسها وقالت:
- "هل أنت لي؟ أم أنا أنت؟"
ابتسمت ليلى وقالت:
- "أنا أنت ، لكنني في عالم مختلف. ربما نحن كلنا جزء من نفس الحلم."
بينما كانت تتابع رحلتها، أدركت أن كل اختيار يصنع عالماً جديداً، وكل عالم يحمل فرصة جديدة للبدء من جديد.
لكن صوت الضوء عاد ليهمس:
- "هل ستعودين؟ أم ستختارين البقاء هنا؟"
نظرت ليلى نحو النجوم من نافذتها الجديدة، وأدركت أن الإجابة ليست سهلة...
تنهدت ليلى بعمق، وأغمضت عينيها للحظة، ثم فتحتها وقالت:
- "لا أستطيع البقاء هنا، هذا العالم جميل لكنه ليس عالمي الحقيقي."
رد الصوت بلطف:
- "الحقيقة هي أينما اخترت أن تضع قلبك."
في تلك اللحظة، عاد الضوء ليغمرها، وعادت ليلى إلى غرفتها، تحمل في قلبها سلامًا جديدًا.
نظرت إلى السماء عبر النافذة وقالت لنفسها:
- "العالم الموازي موجود في داخلي، في كل خيار أتخذه، وفي كل حلم أتابعه."
ابتسمت ليلى، وأشعلت قنديل الأمل في روحها، عاقدة العزم أن تصنع دائما عالمها الحقيقي بخطواتها

هنا سأحكي قصصاً من وحي الخيال وأخرى قد تشبه واقعنا حدّ الوجع بقلمي الخاص ..
إن كنت من عشّاق القصص الخيالية ، فهذه المساحة خُلقت لك..
دعونا نبحر معاً بين مشاعر وحوارات وأبطال قد يشبهوننا كثيراً "

في ليلة هادئة ، جلست ليلى أمام نافذتها تحدق بالنجوم تشعر بثقل الأفكار يلتف حول عقلها.. كانت دائما تحلم بعالم مختلف ، بعيد عن كل ما تعرفه
فجأة ، ظهر أمامها ضوء غريب ينبثق من زاوية الغرفة ، تردد للحظة، ثم جذبها إليه
صوت هادئ جاء من الضوء:
- "هل تريدين أن تعرفي ماذا لو كان هناك عالم آخر؟ عالم حيث تختارين حياة أخرى؟"
ترددت ليلى ثم قالت بصوت مرتعش:
- "نعم من انت ؟ أريد أن أرى..."
في اللحظة التالية ، وجدت نفسها في غرفة تشبه غرفتها تمامًا ، لكن التفاصيل كانت مختلفة ، كان هناك كتاب مفتوح على الطاولة يحمل اسمها
ظهر صوت آخر
.. هذه المرة من داخل الغرفة:
- "مرحباً ليلى ، هذه حياتك في عالم موازٍي ... هنا اتخذت قرارات مختلفة ، وهنا أيضاً فرحت وحزنت."
بدأت ليلى تتجول في ذلك العالم ... تلتقي بنفسها التي لم تفقد والدها ، التي تابعت حلمها في الرسم .. التي لم تخف من المخاطرة
التقت بنفسها وقالت:
- "هل أنت لي؟ أم أنا أنت؟"
ابتسمت ليلى وقالت:
- "أنا أنت ، لكنني في عالم مختلف. ربما نحن كلنا جزء من نفس الحلم."
بينما كانت تتابع رحلتها، أدركت أن كل اختيار يصنع عالماً جديداً، وكل عالم يحمل فرصة جديدة للبدء من جديد.
لكن صوت الضوء عاد ليهمس:
- "هل ستعودين؟ أم ستختارين البقاء هنا؟"
نظرت ليلى نحو النجوم من نافذتها الجديدة، وأدركت أن الإجابة ليست سهلة...
تنهدت ليلى بعمق، وأغمضت عينيها للحظة، ثم فتحتها وقالت:
- "لا أستطيع البقاء هنا، هذا العالم جميل لكنه ليس عالمي الحقيقي."
رد الصوت بلطف:
- "الحقيقة هي أينما اخترت أن تضع قلبك."
في تلك اللحظة، عاد الضوء ليغمرها، وعادت ليلى إلى غرفتها، تحمل في قلبها سلامًا جديدًا.
نظرت إلى السماء عبر النافذة وقالت لنفسها:
- "العالم الموازي موجود في داخلي، في كل خيار أتخذه، وفي كل حلم أتابعه."
ابتسمت ليلى، وأشعلت قنديل الأمل في روحها، عاقدة العزم أن تصنع دائما عالمها الحقيقي بخطواتها

التعديل الأخير: