سماهر الرئيسي 📚
أسمك أختصر كل معاني الحب
بدأت الأفكار تتراقص في مخيلتها
"لم أعد أفهمك ، ولا أفهم ما الذي تغير…
أكنتَ فقط عابراً ؟ أم أني كنتُ المخدوعة التي حلمت بك أكثر مما يجب؟
أنا لا أعاتبك ، بل أعاتب قلبي الذي صدّق وعودك
كنت أظنّك مختلفاً، لكنك كسرتني بصمتك أكثر من أي كلمة قاسية."
تركتني أواجه وحدي كل شيء… تساؤلاتي، خيبتي، دموعي التي لم ترها، وصمتي الذي كنت أظنه كافياً ليصلك.
أتدري؟ ما يؤلم أكثر من الرحيل، هو أن ترحل دون وداع، دون حتى تفسير.
كل الحكاية بيننا أصبحت كأنها لم تكن ، وكأني كنت مجرد محطة في طريقك الطويل
لكن لا بأس … سأغلق الدفتر ، وأطوي الصفحة .. ليس لأنني نسيتك ، بل لأنني تعبت من الانتظار
ثم ....
أمسكت القلم وبدأت تكتب لحبيبها وهي في خيبة أمل:
الرسالة الأولى
بعنوان
" إلى من أحببت بصدق وخذلني بصمت"
إلى من وعدني يومًا ألا يخذلني ..
لم أكن أظن أن أقسى ما يمكن أن أعيشه ، سيكون منك أنت
أنت الذي كنت الأمان ، والوعد ، والنبض الذي صدقته أكثر من أي شيء
أعاتبك اليوم بقلبي لا بكلماتي ، لأنك وعدتني بالزواج ، وكنت أعيش على هذا الوعد كل لحظة.
لكن كل شيء تبدّد … لمجرد أن ماضيّ ارتبط باسم صديقك!
نسيت كم كنت صادقة معك؟ نسيت أني صارحتك؟ وأن قلبي لم يعرف الحب إلا معك؟
ظننتك سترى فيّ امرأة واجهت الحياة بصدق، لا أن تجعلني ضحية لماضٍ لم أختر تفاصيله!
لم أنكر يومًا أنني أخطأت في اختيارات سابقة، لكني كنت دومًا حقيقية.
كنت أحتاج رجلاً يراني كما أنا ، لا كما كنت…
ولكنك اخترت الرحيل… تركتني لأحمل وجعي وحدي ، دون حتى أن تحاول الفهم
إن كنت لا تزال تحمل لي شيئًا من حب ، فاعلم أنني لازلت هنا…
لا أطلب الشفقة ، بل العدالة لقلب لم يخنك ، ولم يخدعك
من قلب لم يعرفك إلا صدقًا
" التي أحبّتك بعمق لم يفهمه أحد" *

"لم أعد أفهمك ، ولا أفهم ما الذي تغير…
أكنتَ فقط عابراً ؟ أم أني كنتُ المخدوعة التي حلمت بك أكثر مما يجب؟
أنا لا أعاتبك ، بل أعاتب قلبي الذي صدّق وعودك
كنت أظنّك مختلفاً، لكنك كسرتني بصمتك أكثر من أي كلمة قاسية."
تركتني أواجه وحدي كل شيء… تساؤلاتي، خيبتي، دموعي التي لم ترها، وصمتي الذي كنت أظنه كافياً ليصلك.
أتدري؟ ما يؤلم أكثر من الرحيل، هو أن ترحل دون وداع، دون حتى تفسير.
كل الحكاية بيننا أصبحت كأنها لم تكن ، وكأني كنت مجرد محطة في طريقك الطويل
لكن لا بأس … سأغلق الدفتر ، وأطوي الصفحة .. ليس لأنني نسيتك ، بل لأنني تعبت من الانتظار
ثم ....
أمسكت القلم وبدأت تكتب لحبيبها وهي في خيبة أمل:
الرسالة الأولى
بعنوان
" إلى من أحببت بصدق وخذلني بصمت"
إلى من وعدني يومًا ألا يخذلني ..
لم أكن أظن أن أقسى ما يمكن أن أعيشه ، سيكون منك أنت
أنت الذي كنت الأمان ، والوعد ، والنبض الذي صدقته أكثر من أي شيء
أعاتبك اليوم بقلبي لا بكلماتي ، لأنك وعدتني بالزواج ، وكنت أعيش على هذا الوعد كل لحظة.
لكن كل شيء تبدّد … لمجرد أن ماضيّ ارتبط باسم صديقك!
نسيت كم كنت صادقة معك؟ نسيت أني صارحتك؟ وأن قلبي لم يعرف الحب إلا معك؟
ظننتك سترى فيّ امرأة واجهت الحياة بصدق، لا أن تجعلني ضحية لماضٍ لم أختر تفاصيله!
لم أنكر يومًا أنني أخطأت في اختيارات سابقة، لكني كنت دومًا حقيقية.
كنت أحتاج رجلاً يراني كما أنا ، لا كما كنت…
ولكنك اخترت الرحيل… تركتني لأحمل وجعي وحدي ، دون حتى أن تحاول الفهم
إن كنت لا تزال تحمل لي شيئًا من حب ، فاعلم أنني لازلت هنا…
لا أطلب الشفقة ، بل العدالة لقلب لم يخنك ، ولم يخدعك
من قلب لم يعرفك إلا صدقًا
" التي أحبّتك بعمق لم يفهمه أحد" *

التعديل الأخير: