أنتِ أعظم امرأة عرفتها روحي،
أنتِ البداية التي لم أخترها، والنهاية التي لا أستطيع الهروب منها.
في حضورك تصمت الحروف، ويتكلم القلب بلغة لا يجيدها سواك.
لستِ مجرّد امرأة عابرة في حياتي، بل وطنٌ أعود إليه كلما تاهت خطاي.
أنتِ أعظم من كل الكلمات، لأنك أصبحتِ الكلمة ذاتها.
وأنا أجيئكِ، كما يأتي الغيمُ عطشانًا إلى حضنِ السماء،
كما يركضُ النهرُ ليذوب في البحر،
وأحملُ لكِ كل الأشواقِ المؤجلة، وكل الحكاياتِ التي ما زالت تنبض باسمكِ.
سأظلُّ أكتُبُ عنك في كُلّ الورق،
وأرسمُك بين الحروفِ البسيطة..
وإن طالَ الغيابُ،
سأنتظرُك كما تنتظرُ الزهرةُ قطراتِ المطر،
بلا ضجر، بلا سؤال..
فالحُبُّ الذي في قلبي،
لا يحتاجُ إلى صوتِك كي يحيا،
يكفيه أنّكَ أنت.