. كانت في يوم من الأيام تغمض عيناها وتحلم مع عالمها الخاص..
تحلم بأحلامها التي تنير حياتها ب إبتسامة كأبتسامة الورد الأبيض ..
تحلم بشخص يحملها بين ذراعيه وتبتسم ..
تحلم بقلب يضمها ولا يجعلها تسقط من بين ذراعيه ..
يكون السند .. والكتف ..والحياة معًا ..
يحميها من قسوة الحياة ..ومن دموع الأشواك ..
تحلم بتلك اليد تمسح دموعها من على خديها الخجلا
بحضنه الدافئ ..
وان يهمس لها بهمس الحنين ..ويقترب منها بهدوء
وبهمس صغير لا تبكي يا صغيرتي وفراشتي فأنا بقربكـ
ولكن فجأة ..
هل ظلامًا دامس بجيوشه المظلمة
وعاشت تلك الأحلام الوحدة القاتلة ..
ودموعها قد انهمرت كشلاًل قوي لا يتوقف ويحرق تلك الوجنتين
وتظل حكاية لا تنتهي ..
فأصبح ليلها ظلام ..وأحلامها كوابيس ..
ودموعها هي ونيس وحدتها ..
تلك الوجنتين .. قد حفرت في وسطها
علامات اليأس والضعف ..
ومع تلك النظرات وتلك الدموع قد فقدت معها طعم الحياة
وكم طال انتظارها كل ليلة .. إلى أن
اصبحت كدمية لا تتحرك ولا تبكي
بقت وحيدة في الحياة ..
..
نعم تلك الأحلام قد فقدت أغلى ما تملكه
قد فقدت الأمان .. الراحة ..الإبتسامة ..
وعاشت بقية أحلامها بلا حكاية .
.
.
.
.
.
.اختر الذي يعطيك العذر الذي انت لم تطلبه منه يومًا
فقد يكون هو ذاك الشخص الذي تتمنى أن يكون لك السند
ويخرجك من ضجيج تلك الأفكار التي بداخلكـ..
..
..
..
./
قد تختلف الوجوه دائمًا من شخص لأخر..
في امورًا أخرى .. كـ
العتاب والإبتسامة .وكذالك تلك الخفايا
فربما يكون العتاب خيرًا لك .. فمن يعاتبك يحبكـ
وربما تلك الإبتسامة التي أحببتها تكون ورائها شيء آخر
إذن ماذا نقول ..والى ماذا ننظر..
الجمال والإبتسامة تكون من تلك الأعماق الصادقة ومن تلك
النفوس النقية .. إذن
نظرتنا إلى تلك الموجودة المختلفة في هذا وذاك .. وفي جمالها
لا تجعلنا نحكم ع الشخص ذاته
فقط .. التعمق في تلك النفوس والنظرالى ما بداخلها
ستعرف كيف تكون ..
.
.
.
.
أن يكون بقربكـ شخصًا يكن لك الحب كالذي تتمناه بداخلك انت
وان يكون هناك قلبًا يشبهك انت .. وان يكون هناك روحًا تتمناها بقربك دائمًا
وتخيل ..أنك تمشي في إحدى تلك الطرقات وتصادفك صدفة القدر
بشخصًا تلامس يداك ويداه معًا ..ويكون هو القدر ..
.
.
.
.
.
.
أحتفظ بكل تفاصيلك التي تخفينها عن العيون العابرة،
أسمع صمتك قبل أن يُنطق بكلمة،
وأرى ابتسامتك قبل أن تشرق على وجهك،
كأن قلبي يقف دائمًا على أطراف انتظارك،
ليحميك من أي لحظة حزن قبل أن تعلم بها.