كانت تحلم بشخصية خيالية ويمسك يدها ..
وكتفًا يحميها من قسوة الأيام ...
ويد يحتضنها ..يشعرها بالأمان ..
ويقترب ويهمس بأذنها ..انا بقربك لا تخافي
ولكن ..
رأت عالمًا أخر يكسوه الظلام..
والوحدة ونيسها والحزن يغطي سعادتها..
دموعها تحرق وجنتيها الحمراوين ..لتكتب قصتها
دموعها يصعب وصفها وكأنها شلالاً جاري لا يتوقف ..
ونظرات تلك العيون الحزينة تكتب لها حروفها
ع ورقًا قد بللتها تلك الدموع...
وذاك القلب يصرخ بأنيين ..وبانتظار دفين ..
ولكنها ظلت هكذا تتأمل قدوم ضوء من بعيد
ليمحي وحدتها وظلام ليلها ..
فظلت وحيدة صامتة ولم تعد قادرة ع الكلام ...
.....فأنتهت قصتها وهي ع هذا الحال
...
...
خربشة قلم فقط