أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

فوضى الحواس...

αʅƚαɳ

فقير النور
إنضم
17 مايو 2020
المشاركات
34,856
مستوى التفاعل
19,313
النقاط
113
نحن أموات
نمشي بين الناس كــ ظلالٍ هامدة
قبورٌ واقفةٌ وسط
زحام الحواس
أصواتٌ تشتتنا
و
ألوانٌ تخدعنا
نبحث عن نبضة حياةٍ تثبت العكس

لكن
الصمت وحده يصرخ داخلنا.
 

العذبة~

كلي على بعضي عذوبه
إنضم
27 يناير 2018
المشاركات
43,050
مستوى التفاعل
61,071
النقاط
113
إصنع لنفسك يوماً جميلاً ولا تنتظر جمال يومك من أحد
 

قلائد الياسمين

غيم مبلل 🌦️ مسؤولة الاقسام الادبيه
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2015
المشاركات
62,015
مستوى التفاعل
83,570
النقاط
1,100
في هدوئه المترامي ...
أثير بعض الفوضى
تغيير للجو الراكد ....
ولفتة وليدة
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
121,972
مستوى التفاعل
120,394
النقاط
2,508
فوضى الحواس...
ذلك الميدان الخفيّ الذي تتصادم فيه الأصوات دون أن تُصدر ضجيجًا.
كلّ شعورٍ يولد هناك بقدمٍ واحدة، ثم يتعثر في الطريق إلى اكتماله.
كأن القلب، في لحظةٍ ما، قرّر أن يُلقي بنفسه من نافذةٍ على العالم، لا رغبةً في النجاة، بل توقًا لتجربة السقوط نفسه.

ينهمر الداخل كما لو أن السماء هُدمت في صدرك،
فتغدو المشاعر أنهارًا لا تعرف إلى أين تتجه.
الضياع هنا ليس تيهًا، بل استراحة مؤقتة من الوعي،
نوعٌ من الهروب النبيل من فكرة أن علينا دائمًا أن نشعر بشيءٍ ما.

كم هو مطمئن أحيانًا أن تصير باردًا كحجرٍ نسيَ أن له قلبًا.
أن تجلس على حافة التجربة دون أن تغمس أطرافك فيها.
أن ترى الآخرين يغرقون في بحر العلاقات المتزعزعة
بين من يريد أن يقترب ولا يعرف كيف،
ومن يبتعد وهو يتظاهر بالاتزان.

تلك العلاقات التي تقوّض أمنك الداخلي كزلزالٍ في مدينةٍ من ورق.
تبدأ بوعدٍ صغيرٍ بالسكينة،
ثم تنتهي بخرائط ممزقة لحدودٍ لم تكن لك أصلًا.

الإنسان، في فوضاه هذه،
يصبح كجهازٍ قديم يلتقط إشارات الماضي ويعيد بثّها في الحاضر،
يعيش على صدى الأشياء لا على حقيقتها.
يضحك لأن الذاكرة أمرته بذلك،
ويصمت لأن القلب تعب من الترجمة بين العاطفة والعقل.
وفي النهاية..
لا يبقى من فوضى الحواس إلا الهدوء الذي يلي العاصفة....
هدوءٌ يشبه ابتسامة من نجا،
ولم يعد يثق بالنجاة بعد الآن.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )