حين وقعت عيناي عليك لاول مرة .. لم يكن في خاطري أن اجازف بحكاية حب ولا كنت اترصد للحب مكانا في اي زاوية من قلبي .. كنت أحكم إغلاق النوافذ وأسد الابواب كلها
كمن يخشى أن يتسلم منه الضعف على هيئة حنين لكنك أتيت بخفة تشبة الصدفة الجميلة .. وتسربت إلى داخلي دون استئذان .. تحمل في ملامحك ما يزيح عن الروح ثقلها وتضع على القلب لمسة من الأمان لم يعرفها من قبل
أربكني حضورك البسيط .. ذلك الهدوء الذي كافيا ليفتح داخلي أبوابا
كنت احسبها قد اغلقتها إلى الابد ومن حيث لا ادري .. وجدتني اغرق فيك
لا خططت لذلك .. ولا قاومت
بل انسقت بكامل قلبي
كأنني مند البداية كنت أفتش عنك في كل الوجوه وأجهل أنك وحدك النهاية التي نسبة البداية والحلم الذي لم اجرؤ يوما أن احلم به وكأن كل الهروب الذي ظننته نجاة كان في الحقيقة طريقا معبدا لك .. كأنك المصادفة التي تفضح سر الأقدار والقدر الذي تأخر طويلا ليجيء في اللحظة التي يذوب عندها الصبر ويعلن أن لا مهرب من الحب حين يسبقك المكتوب إلى قلبك
ويختارك الغيب بلا استئذان
كنت قدري الجميل
ولم ارغب بغيرك يوما
كمن يخشى أن يتسلم منه الضعف على هيئة حنين لكنك أتيت بخفة تشبة الصدفة الجميلة .. وتسربت إلى داخلي دون استئذان .. تحمل في ملامحك ما يزيح عن الروح ثقلها وتضع على القلب لمسة من الأمان لم يعرفها من قبل
أربكني حضورك البسيط .. ذلك الهدوء الذي كافيا ليفتح داخلي أبوابا
كنت احسبها قد اغلقتها إلى الابد ومن حيث لا ادري .. وجدتني اغرق فيك
لا خططت لذلك .. ولا قاومت
بل انسقت بكامل قلبي
كأنني مند البداية كنت أفتش عنك في كل الوجوه وأجهل أنك وحدك النهاية التي نسبة البداية والحلم الذي لم اجرؤ يوما أن احلم به وكأن كل الهروب الذي ظننته نجاة كان في الحقيقة طريقا معبدا لك .. كأنك المصادفة التي تفضح سر الأقدار والقدر الذي تأخر طويلا ليجيء في اللحظة التي يذوب عندها الصبر ويعلن أن لا مهرب من الحب حين يسبقك المكتوب إلى قلبك
ويختارك الغيب بلا استئذان
كنت قدري الجميل
ولم ارغب بغيرك يوما
