- إنضم
- 26 يونيو 2023
- المشاركات
- 121,962
- مستوى التفاعل
- 120,325
- النقاط
- 2,508
أحد المتابعين أرسل لي هذه الجملة
جميل طوري نفسك واستمري وهيكون ليكي مستقبل باذن الله
ثم أرسل مارأيك أن أرى قدرتك بالكتابة وأقيمها
وهذا نصه
[نظرتُ الي السماء ليلا والهواء المنعش يتسارع بالجري من امام عيني
وبينما يجري الهواء اخذت نسمة هواء بعض خصيلات شعري وتلاعبت بها ورمتها في عيني وانا اضحكوتركت الهواء يداعب شعري ويلامس خدي
واعمضت عيني وانطلقت برحلة ماتعة في عقليفتتابع الهواء يداعب ويلاعب خصيلات شعري المتناثرة حتى لامس الهواء خدي واستسلمت له فاغمضت عينيفصرت اطير والف حول نفسي وانا فرحة مسرورة حنى وصلت لبحيرة هادئ مليئة بالاشجار والازهار
فنزلت ببطئ امشئ على الماء حتى وصلت لحافة البحيرة والقيت جسدي على العشب الأخضر لافتح عيني فاذا بي حقا على العشب الأخضر امام بحيرة الماءفتخيلت اني اطير في السماء وحولي الهواء يداعب شعري وملابسي وانطلق في اي وجهة اردت الذهاب اليها]
رددت عليه بنص مرتجل
أرتياح معطفه على طرف المقعد وأطرافه تلامس الأرضية الباردة أشعرني بقشعريرة من أعلى ظهري تصل الى أسفله لم أر وجهه فقط خيل لي ،معطفه المدلى كمن حكم عليه بالإعدام فلف بالحبل على العنق ونسي على ذراع شجرة اكملت قهوتي وأنا أحاول أن ألتمس الدفئ منها رغم حرارة الجو بالخارج أشعر بالبرد هاهنا
يتسلل كلص بخفة فيرتجف قلبي الآن أنا أعيش أمنية أن لا يتحدث زفرت بهدوء وطالعت سطح فنجاني يهتز كما تهتز فراضي حلقات تتشكل به كتلك التي يرتديها زحل لكن بلون قاتم كلون عيونه كيف لي أن أصف ما لا أرى لا أعلم تخيلت وليس على الخيال لجام صوته شقق محيط فنجاني ودوائر زحلي ليبعثرها عند أمنياتي رخم هادئ به وقار إحمرت وجنتاي بسببه أعدت ترتيب أصابعي لتكون لائقة إذا ما التفت وقرر مصافحتي وضعت كل إصبع بمكانه وهمست كوني مطيعة ولا تجعلي الأنهر تنبثق منك حين يلامسك،ابتسمت بداخلي وأنا أهمس لنفسي كوني قوية أو محترفة ليس سوى مديرك عليك أن تهدأي لتقفز النبضات أمام عيني كأنها في محكمة كيف نهدأ حب الطفولة رفيق الجامعة هززت رأسي لأمسح هذا الهراء الذي يتخبط داخلي رفعت عيني كانت جنازة المعطف قد إنتهت وآن اوان انزاله عن مشنقته ليعانق منكبيه ويمر من جانبي كأني خيال نعم خيال لم يلتفت أو يصافح نظرت لأصابعي وجدتها غاضبة ارتديت كفي حتى لا أسمع تقريعها انهيت قهوتي وعدت لعملي ...
كتب انا اصلي مابقرأ روايات
نهاية الموقف ....
جميل طوري نفسك واستمري وهيكون ليكي مستقبل باذن الله
ثم أرسل مارأيك أن أرى قدرتك بالكتابة وأقيمها
وهذا نصه
[نظرتُ الي السماء ليلا والهواء المنعش يتسارع بالجري من امام عيني
وبينما يجري الهواء اخذت نسمة هواء بعض خصيلات شعري وتلاعبت بها ورمتها في عيني وانا اضحكوتركت الهواء يداعب شعري ويلامس خدي
واعمضت عيني وانطلقت برحلة ماتعة في عقليفتتابع الهواء يداعب ويلاعب خصيلات شعري المتناثرة حتى لامس الهواء خدي واستسلمت له فاغمضت عينيفصرت اطير والف حول نفسي وانا فرحة مسرورة حنى وصلت لبحيرة هادئ مليئة بالاشجار والازهار
فنزلت ببطئ امشئ على الماء حتى وصلت لحافة البحيرة والقيت جسدي على العشب الأخضر لافتح عيني فاذا بي حقا على العشب الأخضر امام بحيرة الماءفتخيلت اني اطير في السماء وحولي الهواء يداعب شعري وملابسي وانطلق في اي وجهة اردت الذهاب اليها]
رددت عليه بنص مرتجل
أرتياح معطفه على طرف المقعد وأطرافه تلامس الأرضية الباردة أشعرني بقشعريرة من أعلى ظهري تصل الى أسفله لم أر وجهه فقط خيل لي ،معطفه المدلى كمن حكم عليه بالإعدام فلف بالحبل على العنق ونسي على ذراع شجرة اكملت قهوتي وأنا أحاول أن ألتمس الدفئ منها رغم حرارة الجو بالخارج أشعر بالبرد هاهنا
يتسلل كلص بخفة فيرتجف قلبي الآن أنا أعيش أمنية أن لا يتحدث زفرت بهدوء وطالعت سطح فنجاني يهتز كما تهتز فراضي حلقات تتشكل به كتلك التي يرتديها زحل لكن بلون قاتم كلون عيونه كيف لي أن أصف ما لا أرى لا أعلم تخيلت وليس على الخيال لجام صوته شقق محيط فنجاني ودوائر زحلي ليبعثرها عند أمنياتي رخم هادئ به وقار إحمرت وجنتاي بسببه أعدت ترتيب أصابعي لتكون لائقة إذا ما التفت وقرر مصافحتي وضعت كل إصبع بمكانه وهمست كوني مطيعة ولا تجعلي الأنهر تنبثق منك حين يلامسك،ابتسمت بداخلي وأنا أهمس لنفسي كوني قوية أو محترفة ليس سوى مديرك عليك أن تهدأي لتقفز النبضات أمام عيني كأنها في محكمة كيف نهدأ حب الطفولة رفيق الجامعة هززت رأسي لأمسح هذا الهراء الذي يتخبط داخلي رفعت عيني كانت جنازة المعطف قد إنتهت وآن اوان انزاله عن مشنقته ليعانق منكبيه ويمر من جانبي كأني خيال نعم خيال لم يلتفت أو يصافح نظرت لأصابعي وجدتها غاضبة ارتديت كفي حتى لا أسمع تقريعها انهيت قهوتي وعدت لعملي ...
كتب انا اصلي مابقرأ روايات
نهاية الموقف ....