أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كل يوم حديث ( من رياض الصالحين)

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,500
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن ابن مسعود رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ )) قَالَهَا ثَلاَثًا.
رواه مسلم.

((المُتَنَطِّعُونَ)): المُبَالِغُونَ فِي الأمُورِ.

قال الخطابي: المتنطعون: هم المتعمقون في الشيء المتكلف البحث عنه على مذاهب أهل الكلام، الداخلون فيما لا يعنيهم، الخائضون فيما لا تبلغه عقولهم.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,500
مستوى التفاعل
632
النقاط
113

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:

*((إنَّ اللهَ يُبْغِضُ البَلِيغَ مِنَ الرِّجَالِ الَّذي يَتَخَلَّلُ بِلِسَانِهِ كَمَا تَتَخَلَّلُ البَقَرَةُ))*
رواه أبو داود والترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ).

قال في (النهاية): أي الذي يتشدَّق بلسانه في الكلام ويلفه، كما تَلُفُّ البقرة الكلأ بلسانها لفًا.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,500
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إنَّ مِنْ أحَبِّكُمْ إِلَيَّ، وأقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَومَ القِيَامَةِ، أحَاسِنكُمْ أَخْلاَقًا، وإنَّ أَبْغَضَكُمْ إلَيَّ، وأبْعَدَكُمْ مِنِّي يَومَ القِيَامَةِ، الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ وَالمُتَفَيْهِقُونَ)).
رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ).
وقد سبق شرحه في بَابِ حُسْنِ الخُلُقِ.

الثرثار: كثير الكلام.
والمتشدق: المتكلم بملأ فمه تفاصحًا وتعظيمًا لكلامه .
والمتفيهق: المتكبر.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,500
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: خَبُثَتْ نَفْسي، وَلكِنْ لِيَقُلْ: لَقِسَتْ نَفْسي ))
متفق عليه.

قالَ العُلَمَاءُ: مَعْنَى ((خَبُثَتْ)): غَثَتْ، وَهُوَ مَعْنَى: ((لَقِسَتْ)) وَلَكِنْ كَرِهَ لَفْظَ الخُبْثِ.

قال الخطابي: فعلَّمهم الأدب في النطق، وأرشدهم إلى استعمال اللفظ الحسن، وهجران القبيح منه.

وقال البخاري: باب لا يقل خَبُثَتْ نفسي. وذكر الحديث.

قال الحافظ: قال الخطابي: تبعًا لأبي عبيد:
لقست، وخبثت بمعنى واحد، وإنما كره صلى الله عليه وسلم من ذلك اسم الخبث، فاختار اللفظة السالمة من ذلك، وكان من سنته تبديل الاسم القبيح بالحسن.

وقال غيره: معنى لقست، غشت وهو يرجع أيضًا إلى معنى خبثت.

وقال ابن بطال: هو على معنى الأدب، وليس على سبيل الإيجاب.
و
قال ابن أبي حمزة: النهي عن ذلك، للندب، والأمر بقوله: لقست، للندب أيضًا.

قال: ويؤخذ من الحديث: استحباب مجانبة الألفاظ القبيحة والأسماء، والعدول إلى ما لا قبيح فيه، والخبث واللقس وإنْ كان المعنى المراد يتأدى بكل منهما، لكن لفظ الخبث قبيح، ويجمع أمورًا زائدة على المراد بخلاف اللقس، فإنه يختص بامتلاء المعدة. انتهى ملخصًا.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,500
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
((لا تُسَمُّوا العِنَبَ الكَرْمَ، فَإنَّ الكَرْمَ المُسْلِمُ)).
متفق عليه، وهذا لفظ مسلم.
وفي رواية:
((فَإنَّمَا الكَرْمُ قَلْبُ المُؤمِنِ)).
وفي رواية للبخاري ومسلم:
((يَقُولُونَ الكَرْمُ، إنَّمَا الكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ)).
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,500
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن وائلِ بنِ حُجرٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( لا تَقُولُوا: الكَرْمُ، وَلكِنْ قُولُوا: العِنَبُ، والحَبَلَةُ)).
رواه مسلم.

((الحَبَلَةُ)) بفتح الحاء والباء، ويقال أيضًا بإسكان الباء.

قال البخاري:
بابُ قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما الكَرْمُ قلب المؤمن))،
وقد قال: ((إنما المفلس الذي يفلس يوم القيامة)).
كقوله: ((إنما الصرعة الذي يملك نفسه عند الغضب)).
كقوله: ((لا ملك إلا الله)). فوصفه بانتهاء الملك، ثم ذكر الملوك أيضًا فقال:
{إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا} [النمل: 34]. وذكر الحديث.

قال الحافظ:
غَرضُ البخاري أنَّ الحصر ليس على ظاهره، وإنما المعنى: أن الأحق باسم الكرم قلب المؤمن، ولم يرد أن غيره لا يسمى كرمًا، كما أن المراد بقوله: ((إنما المفلس)). من ذكر، ولم يرد أن من يفلس في الدنيا لا يسمى مفلسًا.
وبقوله: ((إنما الصرعة)). كذلك: وكذا قوله: ((لا مَلِكَ إلا الله)). لم يرد أنه لا يجوز أنْ يسمى غيره ملكًا، وإنما أراد الملك الحقيقي، وإنْ سمّي غيره ملكًا، إلى أنْ قال: قال الخطابي:
ما ملخصه: أنَّ المراد بالنهي تأكيد تحريم الخمر بمحو اسمها، ولأن في تبقية هذا الاسم لها تقرير لما كانوا يتوهمونه من تكرم شاربها، فنهى عن تسميتها كرمًا.
وقال: ((إنما الكرم قلب المؤمن)). لما فيه من نور الإيمان، وهدى الإسلام. انتهى ملخصًا.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,500
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( لا تُبَاشِرِ المَرْأَةُ المَرْأَةَ، فَتَصِفَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إلَيْهَا )).
متفق عليه.

قال القاضي عياض:
هو الدليل لمالك في سد الذرائع، فإن الحكمة في النهي خشية أنْ يعجب الزوج بالوصف المذكور، فيفضي ذلك إلى تطليق الواصفة، أو إلى الافتنان بالموصوفة.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,500
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(( لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إنْ شِئْتَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إنْ شِئْتَ، لِيَعْزِم المَسْأَلَةَ، فَإنَّهُ لا مُكْرِهَ لَهُ )).
متفق عليه.

وفي رواية لمسلم:
(( وَلكِنْ لِيَعْزِمْ وَلْيُعَظمِ الرَّغْبَةَ فَإنَّ اللهَ تَعَالَى لا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ )).
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,500
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(( إذا دَعَا أحَدُكُمْ فَلْيَعْزِم المَسْأَلَةَ، وَلا يَقُولَنَّ: اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ، فَأَعْطِنِي، فَإنَّهُ لا مُسْتَكْرِهَ لَهُ )).
متفق عليه.

قال البخاري: باب ليعزم المسألة فإنه لا مكره له. وذكر الحديث.

قال ابن بطال:
في الحديث: أنه ينبغي للداعي أنْ يجتهد في الدعاء، ويكون على رجاء الإجابة، ولا يقنط من الرحمة فإنه يدعو كريمًا.

وقال ابن عيينة:
لا يمنعنّ أحد الدعاء ما يعلم في نفسه، يعني: من التقصير.

وقال الداودي:
معنى قوله: ((ليعزم المسألة)) أن يجتهد ويَلحّ، ولا يقل: إن شئت، كالمستثني، ولكن دعاءَ البائسِ الفقير.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,500
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن حُذَيْفَةَ بنِ اليمانِ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( لا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ فُلاَنٌ؛ وَلكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ شَاءَ فُلاَنٌ )).
رواه أبو داود بإسناد صحيح.

قال البخاري: باب لا يقول:
ما شاء الله وشئت، وهل يقول: إنا بالله، ثم بك. وذكر حديث: أبرص، وأقرع، وأعمى.
قال الحافظ: هكذا بتّ الحكم في الصورة الأولى، وتوقّف في الصورة الثانية، وسببه أنها وإنْ كانت وقعت في حديث الباب الذي أورده مختصرًا، لكن إنما وقع ذلك من كلام الملك على سبيل الامتحان للمقول له، فتطرّق إليه الاحتمال.
وكأنه أشار بالصورة الأولى إلى ما أخرجه النَّسائي وصححه من طريق عبد الله بن يسار عن قتيلة، أن يهوديًّا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشئتَ، وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة. وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت، إلى أنْ قال: وحكى ابن التين، عن أبي جعفر الداودي، قال: ليس في الحديث الذي ذكره نهيٌ عن القول المذكور في الترجمة.
وقد قال الله تعالى: {وَمَا نَقَمُواْ إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ} [التوبة: 74].
وقال الله تعلى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 37]. وغير ذلك.
وتعقَّبه بأن الذي قال أبو جعفر ليس بظاهر؛ لأن قوله: ما شاء الله وشئت، تشريك في مشيئة الله تعالى. وأما الآية فإنما أخبر الله تعالى أنه أغناهم، وأن رسوله أغناهم، وهو من الله حقيقة؛ لأنه الذي قدِّر ذلك، ومن الرسول حقيقة باعتبار تعاطي الفعل، وكذا الإنعام: أنعم الله على زيد بالإسلام، وأنعم عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالعتق، وهذا بخلاف المشاركة في المشيئة، فإنها منصرفة لله تعالى في الحقيقة، وإذا نسبت لغيره فبطريق المجاز.
وقال المهلب: إنما أراد البخاري أنَّ قوله: ما شاء الله ثم شئت. جائز مستدلًا بقوله: إنا بالله ثم بك، وقد جاء هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما جاز بدخول: ((ثم)) لأن مشيئة الله سابقة على مشيئة خلقه، ولما لم يكن الحديث المذكور على شرطه، استنبط من الحديث الصحيح الذي على شرطه ما يوافقه. انتهى ملخصًا.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 5 ( الاعضاء: 0, الزوار: 5 )