قد دخلوا منزلها دون اذن
يالها من مصيبة وداهية
واحرقوا بابا لها قد كان
له جبرئيل يستأذن الغالية
وأنبتوا في صدر الطهر
مسمارا فخرت دامية
عصروها خلف الباب
ياويح العصبة العاتية
فخر محسنا من الأحشاء
مناديا ياجداه أنظر مابيا
سبطك يعتفر على اعتابه
هل كنت لي جداه واعيا
هدوء الليل يغريني
حيث أنا والليل والقمر
وراحة نفسية
تشعرك بالأمان
تسترجع فيها لحظات
جميلة بعيدا عن مشاركة
أي شخص
انت فقط وذاكرتك
والليل الذي يضفي الجمال
بسكونه المغري
قال لي ذات مرة
لابد لك سيدتي أن تتحصنين
فمثل جمالك لايقاوم بطرفة عين
قلت له بسخرية على غنج
انا لست ملاك أو حور عين
فقال لي
بل أنتي تفوقت عليهم
بكل ماهو ملفت وجمال
حيث لا من حسن البشر
تصنفين