أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قلم مميز مـرايا

مـصطفى

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
19,093
مستوى التفاعل
27,641
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
كأن نرسيس قد وجد شيئا يتطلع اليه بدلا من انعكاسه وكيوبيد اسقط قوسه ولم تعد سهامه تجدي نفعا ، اوديسا تجمدت وهرقليس عجز عن لاتيان بما هو اعظم ، حتى اطلس نائت كتفيه ول تحمل كل تلك الضغوط ، ومن على سفح الاوليمد اطل زيوس برأسه وهو ينظر الى تلك المعجزة الحية التي تفجرت في لوسيل عشية الثامن عشر من ديسمبر

ذلك اليوم الذي حقق فيه اعظم من لمس المستديرة الكأس الاغلى واهدى الذهب الى بلاد الفضة ، وبما ان القدر هو من اختار ان يرسم هذه الاحداث فقد اختار هذا اليوم كعطلة وطنية لكل عشاق كرة القدم ومتذوقي المستديرة يتزامن مع موسم الاعياد

وبختام السنة كتذكير بهذا الحدث الذي ختم ميسي فيه كرة القدم
مبارك لكم الذكرى السنوية الثالثة للحدث الرياضي الاهم في التاريخ اعاده الله عليكم باليمن والخير
والسعادة
IMG_6236.jpeg
 

مـصطفى

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
19,093
مستوى التفاعل
27,641
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
لو وقف فيودور على ارصفة البتاويين او ازقة العمارة في ليلة باردة كهذه، لادرك ان البؤساء الذين كتب عنهم كانوا يملكون ترف الصراخ، اما نحن فصرنا قبورا فوق الارض كما يقول موفق. خنقنا البؤس السياسي حتى صار انيننا همسا لا يسمعه الا الموتى. نحن الذين حاصرنا الشتاء بين سندان الفقر ومطرقة المرض، لا دواء يرمم اجسادنا، ولا وطن يمنحنا دفء الانتماء.

ما اقساها من ليلة، يشبه وجهها حاكم ظالم، بارد وقاس، لا يلتفت لنحيب الامهات. لا شيء يواسيني غير صوت ينبعث من بعيد، كانما جنازة تمر في زقاق مهجور، يئن: يا ليل يمته الراح يحن ويعاود الرجعة؟

اشعر كان صقيع روسيا كله قد استوطن صدري، وان رواية الجريمة والعقاب تعاد صياغتها هنا؛ الجريمة فقرنا، والعقاب هذا البرد الذي لا ينتهي. ينكمش قلبي فيه، لانني ارى دمي يبرد في عروقي، ولان الامل صار عملة صعبة في بلد تباع فيه الاحلام بالمزاد ويحلمها ولد الله.

نحن الذين ننتظر خلف ابواب المستشفيات المتهالكة، ونحمل في جيوبنا وصفات عجزنا، نشبه ابطال دوستويفسكي المذلين المهانين، لكن احدا لا يكتب عنا. نحن قصص بلا ورق، دموع بلا مناديل.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 3 ( الاعضاء: 0, الزوار: 3 )