حَدّثتُ عينيكَ سرًا دونَ أن تدري
فأومأتْ لي وباحتْ بالهوى العذري
- جهرًا تُبادلُ ما أخفيتهُ خَجلًا
ولم تَرد مُقلتيها خشيةُ الجهرِ
- بليغةُ الطرفِ إن حاورتها شغفًا
خطيرة باستراقِ العقلِ والفكرِ
- درءًا لما قد أُلاقي من مفاتنها
أسرجتُ خيلَ هروبٍ لاذَ بالصبرِ
- ورحتُ أجمعُ أشلاءً مُفَرقةً
مما...