تبارت الطرقات فغدونا كالظلال
وعاد الليل يرزم الاقمار والاطلال
فرقص الدمع في الاحداق مواسيا
حزن غربة توحش الافراح بالسلال
وجلست في حدائق مملوءة بالاشباه
وحولي فارعات النظم بالقوام طوال
تمايلت غيداء خصر مملوحة الوجه
كنسيم الجنوب تحمل الدفء والدلال
ابردت بنظرتها كأنها باللحظ سهام...