[/url][/IMG]
دعا الليل سيدة الاشتهاء كي تُسامره
قد تُجلي بطلعتها عن الفؤاد دياجره
فما إن يشفُ قميصها عن إنوثة وولعٍ
تجمرَ بين الحنايا كيساً يودُ أن تشاطره
ويلوذ بين أخبيةٍ وخالٍ تحته المنى
وفوقهُ قسماتُ وجدٍ تدور بي دوائره
ويصطكُ رغم دفء المكان نهدها
كأني لخيلاء النهدُ ألملمُ والحلمُ عاذره...