في المقهى في أخر الدربِ
سكرت خمرتي حين مرت
والكأسُ تلظى بمشيتها شبقاً
استدارت كي تُفهم نظراتي
إنها على مقربةً رغم البعدِ
رفعت حاجبها الايمن
سقط ازهار المشمش قربي
وحين ابتسمت هومت
عيناي بحلم لم يوقظهُ إلا
طيب البنفسج المتناثر
تحت إبطيها
يا لوحةً ما مرت بها ريشةً
لكنها فاقت كل التخيلات
البرد...