لم ينساني يوماً ذاك الألمُ
وكأنه إليا عاشقاً او مغرمُ
لم يُبقي لي فرحٍ او مرحٍ
يرسم الي الغدُ باللوعة والدمُ
وطغى بجبروتهِ وسعر ناره
والآهاتِ حبيساتٍ فيا بلا فمُ
والصبرُ جبلاً احمله فوق صدري
ورغم جور السنين فإني ابتسمُ
يراودني السعدُ عدة مراتٍ
ولم أكُ اعرفُ رادوني حلمُ
كفسحةً من رياضٍ...