قسماً بشفاه الكأسِ الليلةِ وما فيها
لا أبالي لمن سِروا او ذا يدانيها
شاعراً أكتبُ حرفاً يراقصُ الروح
يكفي إني على دربٍ أعرف معانيها
يَجود البعض بما ليس لهُ ويفتخرُ
والجودُ فيٌ سجيةً الشمسُ معاليها
فلا ذا الذي يدنو كجروٍ يلهثُ
ولا معزوفة ليلٍ لإذني يوماً تحابيها
وإن رتل كل مواويله شوقاً...