الله سبحانه وتعالى لم يكتف أن يهيِّئ للإنسان كلّ ما يحتاج إليه من أمور دينه ودنياه، وتوفير كلّ السّبل له إلى ذلك، بل فتح له الباب واسعاً للتَّواصل معه عند الحاجة، ولبثّ همومه وشكاواه عندما تواجهه الأزمات والأمراض، وهو سهّل له ذلك، فلم يجعل هناك وسيطاً بينه وبينه، ولا جعل هناك قواعد وأصولاً...