هو البدرُ لا ماتدعيه الاقمار والشهبِ
ذو بأساً لا يجارى قط بصولات الحربِ
كفل خدر آل محمدٍ إذ دُعيت المراجلِ
باسمُ الثغر وبيمناه صمصامه العضب
قاد الموت وأرتجل القتل قرب المشرعةِ
ففلق الهامات لا يمتاز دمها من التربِ
غاص بالوطيس حتى إشرأبت الانفاس
كأنهم أشتاقوا للمنيةِ و لا يلقونه غَضبِ
فلا يرفع...