لا تدر لي في كأس البعادِ رحيقا
يسكرني الشوق وأستطعم لها ريقا
جميلةُ المحيا وإن طغى الحزن
ففي إنوثتها ثورةً للغرام تستفيقا
ترنو ألف غيداءٍ لبهاء خديها
وتغفو غزلان بخصرها الرشيقا
تلوح نوارساً فوق شباكها العلوي
تظنها تقنطُ وقد أفرغتها لشقيقا
وتلوذ ألفُ فاتنةٍ تحت وسائدها
تلمُ الطيب في فيئها...