لا يصير الداعية إلى الله ناجحا ومؤثرا إلا إذا اتخذ الوسائل والمناهج الحكيمة في تبليغ رسالته للناس , فليس توصيل البلاغ مجردا هو المراد من عمل الداعية وجهده وبذله وعطائه , لكنه يطلب منه توصيل ذلك البلاغ في أبهى صوره وأحسن طرائقه ليصل إلى القلوب ولتستشعره العقول وتميل معه النفوس .
ليس دور الداعية...