حلم بين جلوسها في مجمع الاحبة والاهل
وبين حبيبٍ لها
وإذا بالتي أخذت الفؤاد بسحرها
راحتُ تحلُ أطراف جديلتها
تُرخي لناظري مباسم أشداقها
ورنت تزاورُ بالطيب عبقها
فأرخت عن الشموسِ خدرها
وفوق شفتيا صبت خمرها
فمال رأسي كمتعبٍ بحجرها
داعبت شعري بترف يدها
كأنها تُرشدُ قلبي لأسرارها
ما هي إلا لحظةٍ كنت...