وطن الجراح
هاجت إليك مشاعري مذ صغري
فيا وطني سنين البعد تؤذيني
فهل للغريب ملاذ كي ألوذ به
فغيرك يا وطني لا حضن يأويني
وهل للصغير عقاب كي أجاز به
قدري ألومك في ديار الغرب ترميني
ذبلت شفتاي منذ البعد فيا ترى
هل ترجع الأيام كي ترويني
كبرت على عطش وزاد بي الظمأ
من نبع دجلة ارتوي فأعطيني...