صابني همٍّ كَؤودْ
ما شكيتَهْ للوَرى
لُذْت بالحيّ الودودْ
وهذا كل اللي جرى
طاح حُزني في سجودْ
وسال مع دمعي وجرى
ماغدا لهمّي وجودْ
وجرحي المُضني برى
منْ تأمَّلَ في الوجودْ
يِنْذِهِل ْ مِمّا يرى
دنيا يملاها الجُحودْ
والوَفا ِحِلْم فْ كَرى
دنيا مافيها خلودْ
والذي فيها افترى
مهما يعلى...