مثل تنهدات حمامةٍ
أيقظتها الريح
تلوذ بجناحيها
وشالها المنشى بالبخور
وتلك العيون المرتقبة
للقادمِ من المجهول
هي وحدها تعرف
حرفي وظمي وجنوني
عطرها عطراً فرنسي
ثوبها اجمل الثيابِ
قلبها جنوبي كنخلةً
يعلوها طيب الياسمين..
شفتيها قصةً تُخكى
لأغفو على ضفافها
وأسترق النظرُ لسلسالها...